السلطات التركية تصدر قرار بسجن الصحفيين مفتي أوغلو ويلماز

سجنت السلطات التركية كل من الصحفيّين سدات يلماز ودجلة مفتي أوغلو اللّذَين تم اعتقالهما في إطار حملة الإبادة السياسية التي تنتهجها، وقال يلماز" إن نظام السرقة ينتهي بعد عشرة أيام وهو على وشك الانهيار".

في إطار حملة الإبادة السياسية التي تجريها السلطات بقرار مكتب المدعي العام الجمهوري في أنقرة، تم مداهمة المنازل في خمسة عشر مدينة، وخلال هذه المداهمات اعتقل 19 صحفياً، وكان من بينهم الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) ومحررة وكالة مزوبوتاميا (MA) دجلة مفتي أوغلو ومحرر مزوبوتاميا (MA) سدات يلماز، وتم الافراج عن فيليز يلماز بعد الادلاء بإفادتها في مكتب المدعي العام، كما تم ترحيل 15 شخص بهدف سجنهم وثلاثة اشخاص بشرط الرقابة القضائية إلى محكمة الصلح الجزائية المناوِبة.

وأصدرت المحكمة قرار السجن بحق كل من، سدات يلماز ودجلة مفتي أوغلو وأرول بالجي عبد الرحيم تانياري ورمضان دبه، وافرجت عن زوجة سدات يلماز، سلمى يلماز، وجاهد كانباي وجيهان غونيش وإسماعيل آدانميش، وجاهد آبلاي، ومحمود دوغو، ودوران آك، وشمس الدين توبراك، ومحمد امين يلدرم، وجودت إسماعيل أوغلولاري، وحسن أوزخان، وأفين أوزباك، وسعاد كاراغوز بشرط الرقابة القضائية المختوم وحظر السفر خارج البلاد.  

وقد احتج سدات يلماز في ممر العدلية على قرار السجن وقال:" سوف ينتهي نظام السرقة بعد عشرة أيام وهو على وشك الانهيار".