واصل حزب الخضر اليساري انشطته من أجل الانتخابات الرئاسية. حيث تم عقد اجتماع في بلدة كندك ملي في شرناخ، بمشاركة كل من الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي، والبرلمانية عن حزب الخضر اليساري في ماردين، صالحة أيدنيز، وبرلمانيو حزب الخضر اليساري في شرناخ، وإداريو حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، وناشطات حركة المرأة الحرة (TJA).

وتم استقبال وفد حزب الخضر اليساري أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في المدينة، بحماس.

تحدثت الرئيسة المشتركة العامة لحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP)، صالحة أيدنيز، في الاجتماع. وصرحت أيدنيز أن سلطة حزب العدالة والتنمية تنفذ سياساتها بشأن تدمير الشعب الكردي، وقالت: " أظهر شعبنا موقفاً مقدساً في هذه الانتخابات. ونهنئ شعبنا على موقفه المقدس هذا. كما ستجرى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الآن. والآن يقومون ببعض الأشياء القذرة ويريدون تشويش شعبنا. ولكن يجب ألا نستمع إلى هذه السياسات ونذهب إلى صناديق الاقتراع للتصويت من أجل التغيير. ونحن نعمل منذ حوالي شهرين. ومع ذلك، اتخذت سلطات الدولة إجراءات في كل مكان لصالح حزب العدالة والتنمية. وكلما قلنا أنه يجب حل القضية الكردية بالوسائل الديمقراطية، زادت الهجمات عليها. وبغض النظر عن مدى تنفيذكم لسياسات الإبادة، سيكون شعبنا دائماً ضد هذا الموقف ".

ولففت أيدنيز في حديثها الانتباه الى أهمية الانتخابات، وقالت: "ان أولئك الذين يقولون البقاء للوطن، يحمون بقاء القصر. وأولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية يعادون الشعب. وهذا الشعب هو مفتاح الحل. الآن يريدون أخذ هذا المفتاح من أيدي الشعب الكردي، لكنهم لا يستطيعون، حيث أظهر الشعب مرة أخرى رغبته في التغيير في 14 أيار. وتجلب هذه السلطة الفاشية، لذلك يجب أن نتجاهل من يقولون إن الشعب الكردي يقاطع الانتخابات، ويجب ان يذهب إلى صناديق الاقتراع ويصوت من أجل الديمقراطية ".

وبعد خطاب أيدنيز، تم الاستماع إلى طلبات الشعب واقتراحاته. واتجه الوفد الى مركز شرناخ بعد البرنامج في كندك ملي. كما اجتمعت أيدنيز والوفد المرافق لها بممثلي المنظمات غير الحكومية في شرناخ.

آمد

شارك السياسي الكردي أحمد ترك، والبرلمانية عن حزب الخضر اليساري في آمد، سفلاي جلنك، ومحمد كامج، والبرلماني عن ماردين، كاموران تانهان، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، في الانشطة الانتخابية في حي سكاريا في ناحية رزان في آمد.

حيث دعا أعضاء الحزب الذي رحب بهم من قبل أصحاب المحلات في ساغلك أوجاغي بالتصفيق والهتافات، الشعب للذهاب إلى صناديق الاقتراع في 28 أيار. وقال أحد المواطنين خلال الزيارات: "في ذلك اليوم تم توزيع المساعدات في البريد التركي (PTT)، وكان الناس يقولون: إذا لم يكن أردوغان، فلن تكون هناك مساعدات. كما أنني حذرتهم وأخبرتهم أن هذه الأموال هي أموالنا. وقلت لا تصوتوا لأردوغان. وسننتصر". ومرة أخرى، ردت امرأة على الاعتقالات وأرادت إنهاء هذا الظلم.

كما زار كل من حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب الأقاليم الديمقراطي، وحزب الخضر اليساري، أصحاب المحلات في شارعي كازيلر وملك أحمد في ناحية سور. وشارك في الزيارة كل من الرئيسة المشتركة العامة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، والبرلماني عن حزب الخضر اليساري في آمد، جنكيز جاندار، والعديد من أعضاء الحزب. وأظهر أصحاب المحلات اهتماماً كبيراً بأعضاء الحزب.

كما دعت بولدان والأشخاص المرافقين لها، التجار بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقال التجار للوفد: "ان وجودكم كاف لنا. وسنذهب الى صناديق الاقتراع للتخلص من هذا الظلم".

ووزعت بروين بولدان وأعضاء الحزب، مناشير على الاهالي للتصويت في انتخابات 28 أيار.