الشرطة تهدد الصحفيين الذين يتابعون مقاومة شانياشار
هاجمت الشرطة وهددت الصحافيين الذين يتابعون فعالية عائلة شانياشار.
هاجمت الشرطة وهددت الصحافيين الذين يتابعون فعالية عائلة شانياشار.
تواصل أمينة شانياشار وابنها البرلماني في حزب الخضر اليساري في رها فريد شانياشار نضالهم لمناوبة العدالة في يومها ال29 أمام وزارة العدل، أرادت الام وابنها السير من أمام باب البرلمان في ديكمن وحتى وزارة العدل، حيث أوقفتهم شرطة المرور بحجة مرور موكب للرئيس.
وقد أبدى فريد شانيارشار لحظة انتهاء مرور الموكب أو البروتوكول رفضه لهؤلاء المسؤولين وقال:" انظروا لهذه العائلة، انظروا لهذه العائلة التي تبحث عن العدالة، أنتم مجبورون على النظر لهذه العائلة"، وبعد مرور الموكب أو البروتوكول سُمح للعائلة بالذهاب إلى الوزارة.
ومنعت الشرطة مراسلي وكالة مزبوتاميا وآرتي TV الذين كانوا يتابعون الفعالية، وقامت الشرطة بضرب الصحافيين ومصوري آرتي TVعلى طريق العربات، وقد هددت الشرطة الصحافيين بحجة انهم يلتقطون صور ومقاطع الفيديو.
وعبرت أمينة شانياشار عن رفضها لمنع الشرطة والهجمات ضد الصحافيين وقالت:" لا يعتقلون من يرتكبون الجرائم، يعتقلون من يبحثون عن العدالة ويساعدوننا، أين العدالة؟ أين عائلتي؟ فليتم محاكمة قصاصنا، ليتم الإفراج عن ابني فاضل".