الشرطة التركية تعتدي على المواطنين في كفر والأطباء يتسترون على الجريمة!

داهمت الشرطة المنازل في كفر في جولمرك، واعتدت بشكل وحشي على المواطن مصطفى بور، بينما برر الأطباء، كشركاء في الجريمة، الاعتداء بالقول "هناك ألم في رأسه فقط".

اعتقل خلال مداهمة الشرطة، اليوم صباحاً، للمنازل في ناحية كفر التابعة لجولمرك كل من؛ دمهات كورت، ديار شدال، رحيم ترزي أوغلو، آراس ياشار، أوغور شدال ومصطفى بور. حيث قامت الشرطة بكسر الأبواب والنوافذ خلال مداهمة المنازل واعتدت على المعتقلين بالضرب بأخمص البارودة، بالركل واللكم. وتم نقل المعتقلين بداية الى المشفى وثم الى مخفر الشرطة.

وفي الاثناء، انتشرت صور  يظهر فيها عناصر الشرطة وهم يعتدون بالضرب المبرح على المعتقل مصطفى بور. وتظهر الصور تعرض رأس بور للكسر، بينما ينزف جسده اضافة الى أثار الكدمات على وجهه.

وعلى الرغم من كل الدلائل، إلا أنه جاء في تقرير المشفى الذي تم نقله اليه، انه يعاني من "ألم في الرأس" فقط.

ومن جهته نشر المحامي أران باسكين في حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة قال فيها: "نفى تقرير المشفى الحكومي حول حادثة الاعتداء على مصطفى بور، أية اثار للضرب والاعتداء. ولكن بسبب الضغط من قبل محامينا، اضطرو الى نقله مرى أخرى الى المشفى لتوثيق كل آثار التعذيب الممارس بحقه. ونحن بانتظار اية تصريحات حول الموضوع".