هاجمت الشرطة مرة أخرى أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان في 13 - 17 أيار، الأسبوع الدولي للنضال من أجل المفقودين. وأراد أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان وإدانة اعتقال أمهات السبت في ساحة غلطة سراي ببيان. وضربت الشرطة أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالدروع في هجومها أمام فرع جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، وحاولوا إجبارهم على دخول المبنى.

وهاجمت الشرطة فعالية ضد عرقلة حق الفعاليات السلمية لامهات السلام بالرغم من قرارات المحكمة الدستورية، بعد اعتصام (F)، الذي يقام كل أسبوع أمام فرع جمعية حقوق الإنسان في إسطنبول، من أجل المعتقلين المرضى. وأعرب شقيق المفقودين، حسن أوجاك، ماسيده أوجاك، عن احتجاجه من اعتقال أمهات السبت، بقوله "بالرغم من قرارات المحكمة الدستورية، الا انه يتم تقييد أيادي أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان بالاصفاد منذ 6 أسابيع. حيث أوضحت المحكمة الدستورية إنه يجب احترام تجمع المجتمعات مثل أمهات السبت لبناء الرأي العام، لكن خلال الأسابيع الستة الماضية يتم اعتقالنا وتقييد أيدينا من الخلف بالاصفاد. ونريد أن نعرف لماذا. كما نحن نشهد الكثير من العنف، من فضلكم قولوا لنا سبب ذلك. نريد أن نعرف ما هو الحظر الذي تم عرقلتنا ضده. نريد أن يتم الرد على طلباتنا الآن من قبل حكام ووكلاء الناحية".

وبعد البيان، هاجمت الشرطة أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وقامت الشرطة بضرب أقارب المفقودين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحاولت إجبارهم على الدخول إلى مبنى جمعية حقوق الإنسان بالدروع. كما هاجمت الشرطة أعضاء في وسائل الإعلام الذين حاولوا التقاط الصور.