وتجمعت الشبيبة بدعوة من حركة الشبيبة الثورية (TCŞ) حركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN)، تحت شعار "سنكسر نظام إمرالي، وسنحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان"، في مدينة دوسلدورف الالمانية. كما دعم الكردستانيون في المحافظات المجاورة الشبيبة.

ووقف الحشد الذي تجمع أمام DGB Haus، دقيقة صمت لاستذكار شهداء النضال من أجل حرية كردستان، مرددين نشيد Çerxa Şoreşê.

ومن ثم بدأوا في السير نحو مركز المدينة. كما تم رفع خلال المسيرة لافتات وصور القائد عبدالله أوجلان، إضافة الى ترديد شعارات "لا حياة من دون القائد" و "ان حرية القائد عبدالله أوجلان هي حريتنا" و "عاش القائد عبدالله أوجلان".

ومن ثم تم قراءة بيان باللغة الألمانية خلال المسير. وتم إدانة اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب، التي التزمت الصمت حيال العزلة في إمرالي، وطُلب رفع العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان. وقيل في البيان: "لماذا أظهرت اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب أنها على علم بوضع المعتقلين في إمرالي بعد زيارتها لإمرالي؟ يوضح هذا النهج مرة أخرى كيف تعمل جميع الدول معاً لمنع الثورة التي بدأها القائد عبدالله أوجلان وكردستان. نحن كشعب كردي نريد تقريراً رسمياً عن الحادثة. يتعين على اللجنة الاوروبية لمناهضة التعذيب، أن تدلي ببيان بخصوص هذه الزيارة ".

كما طُلب في البيان رفع العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان على الفور.

وتحولت المسيرة الى اعتصام أمام محطة القطار المركزية. وتم توجيه دعوة إلى نضال فعال من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.