الشعب الكردي مستعد لمسيرة الحرية

وجهت رسائل من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان خلال الاجتماعات العامة التي عقدت في آمد بشأن مسيرة گمليك التي ستنطلق غداً.

عقدت اجتماعات عامة في منطقة آمد استعداداً لـ "مسيرة الحرية" المقرر تنظيمها غداً في گمليك، وعقد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP)، حركة المرأة الحرة (TJA)، حزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) واتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء (MED TUHAD-FED) اجتماعاً شعبياً لكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان في مبنى HEDEP في بياس بشأن "مسيرة الحرية" التي ستقام في گمليك.

وحضر الاجتماع الرئيس المشترك لـ HEDEP في آمد عباس شاهين والنائب جيلان أكجا والعديد من المواطنين، وتم تعليق لافتة كتب عليها "الحرية للسيد أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" في القاعة التي عقد فيها الاجتماع.

وقال الرئيس المشترك لـ HEDEP في آمد عباس شاهين في الاجتماع إن عبد الله أوجلان طور نموذج "الكونفدرالية الديمقراطية" وقال: "لقد أكد التاريخ مرة أخرى أن السيد أوجلان كان على حق، لقد خلق المستقبل لشعبه وحتى في أفضل الظروف، لكننا لم نفعل ما هو مطلوب، يجب على هذا الشعب أن يدعم أوجلان، لقد وصلت العزلة الآن إلى مستوى يؤثر على كل شعوب الشرق الأوسط، نحن كشعب نستطيع إنقاذه من خلال حماية قيمنا".

كما أشار البرلماني جيلان أكجا إلى أن الكرد وحدهم هم من يستطيعون تمهيد الطريق لهذه الجغرافيا وقال: "شرارة وحيدة كافية لذلك، يجب علينا أن نقوم بواجبنا تجاه أوجلان، إن الحرب في الشرق الأوسط وكردستان لا يمكن أن تنتهي إلا بنموذج أوجلان".
وخلال الاجتماع قال أحد المواطنين إنهم لن يتخلوا عن نضال الشعب الكردي من أجل الحرية وتابع: "مثل أولئك الذين ضحوا بحياتهم وممتلكاتهم وأحرقت قراهم، لن نتخلى عن هذه القضية حتى لو تخلت قيادتنا عنها، حتى لو كنت وحدي، لن أتنازل عن حقوقي وكفاحي، باعتبارنا 40 مليون كردي، نريد حقوقنا ولن نتخلى عن حرية قائدنا".

ثم تمت قراءة رسالة أوجلان المؤرخة في 21 كانون الأول 2010، وانتهى الاجتماع بشعار "يعيش الرئيس آبو".

ريزان

وعقد اجتماع مع الأهالي في قاعة أفراح في ريزان، كما انضمت إلى الاجتماع الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد شيرين كوربوز، والنائبة عن HEDEP في آمد خالدة تورك أوغلو وإداريي الحزب، وتم تعليق لافتة "الحرية للسيد أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" في قاعة الاجتماع.

ولفتت شيرين كوربوز الانتباه إلى مسيرة الحرية وقالت: "يجب على ريزان أيضاً أن تلعب دورها في هذه المسيرة وأن تحول كل شارع إلى ساحة مقاومة، سنجتمع في كوشويولو غداً الساعة 14:00 ونسير باتجاه گمليك، إن رفع العزلة لا يكفي، بل يجب عليهم أيضاً إطلاق سراح السيد أوجلان جسدياً، فلتقم بدورها التاريخي وتسير نحو گمليك".

كما أكدت النائبة خالدة ترك أوغلو على أهمية المسيرة، وذكرت أن عبد الله أوجلان يقاوم منذ 25 عاماً، وتابعت: "نريد إنهاء العزلة وإطلاق سراح السيد أوجلان، وعلينا جميعا أن نقوم بدورنا من أجل هذا، رغم كل الضغوط سنواصل مسيرتنا، لن تأتي الحرية إلى هذا البلد إلا بعد رفع العزلة، يجب أن يبدأ الناس من حيث بدأ الظلم، ولذلك يجب أن ننهي العزلة، يجب أن نتحدث عن العزلة في كل مكان، لن يكون أحد منا حراً حتى يتم رفع العزلة، هذه قضية عامة، هدفنا الوحيد هو كسر العزلة".

بسمل

عُقد اجتماع مع الشعب في مبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بسمل، حضره الى جانب الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد سلطان ياراي، والرئيسين المشتركين لبلدية آمد والذين تم تعيين وكلاء في مكانهما، حشد غفير من المواطنين. كما عُلقت لافتة في صالة الاجتماع كُتب عليها "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية".

وقالت ياراي، خلال الاجتماع، ان الشعب الكردي يريد ان يرى قائده فيما بينه، وأضافت: "العالم يترقب مسيرة گمليك غداً. لا أحد لديه الحق في منع المسيرة. ومهما حدث؛ سننظم هذه المسيرة".

فيما دعا الرئيس المشترك السابق لحزب الأقاليم الديمقراطية في آمد، خير الدين ألتون، الجميع الى الانضمام الى مسيرة الحرية غداً.

كما أكد المواطنون خلال الاجتماع ان الصمت اتجاه العزلة يعني قبولها.