وحصلت "القدس العربي" على شهادات وتسجيلات صوتية من شخصيات عشائرية ومقاتلين في دير الزور من الدائرة القريبة من إبراهيم الهفل، تبين أن الشيخ الهفل التقى بقيادات محلية من حكومة دمشق في مدينة دير الزور وأن مقاتلي عشيرته في بلدة ذيبان يتلقون دعماً تسليحياً من اقربائهم المرتبطين بالنظام السوري في "محكان" وباقي مناطق الشامية الخاضعة لحكومة دمشق في دير الزور.

وحسب مصدر مقرب من ابراهيم الهفل وبعد محاصرة قوات سوريا الديمقراطية لمعقله ذيبان في اليوم الثالث من المعارك، انتقل الى محكان على الضفة الأخرى للفرات "الشامية" الخاضعة لحكومة دمشق؛ ومعه عائلته وخاله مانع الحمود وابنه عزو، وتوجهوا لمدينة دير الزور، والتقى الهفل خلال وجوده في الشامية ثلاثة من القيادات المحلية المرتبطة بحكومة دمشق هم حماده الهامه في محكان، وعزيز المدلول رئيس نادي الفتوة الرياضي الذي أقام في فيلته في دير الزور لعدة أيام، كما يقول أحد ابناء عمومته ان الهفل وصل ايضاً لدمشق والتقى هناك بالعميد أمين حسن هواش، وهو اتهم سابقاً بتعذيب ناشطي الثورة السورية والفنانة فدوى سليمان، وينتمي هؤلاء القادة الثلاثة المرتبطين بالنظام لعشائر دير الزور وهو ما سهل تواصلهم مع "الهفل" .