أصدر مكتب نقابة المحامين الدولية (ICAD)، بياناً مكتوباً بمناسبة 13 – 17 أيار " أسبوع النضال من أجل المفقودين في السجون".

جاء في البيان: "ان الهجمات التي تهدف الى تغييب المعتقلين في السجون هي احدى اساليب الهجمات التي تمارسها السلطة الحاكمة ضد المعارضة الاجتماعية من أجل الحفاظ على سلطتها القائمة على الاستغلال. وان كل من يناضل ضد الضغط والاستغلال والفقر والعنف ضد المرأة ونهب الطبيعة والمناخ والعنصرية والحرب ويريد الحرية والمساواة والعدالة، يتم اختطافهم من قبل قوات الدولة أو العصابات شبه العسكرية التابعة للدولة ويتعرضون للتعذيب في السجون ويقتلون وتُشيع جثامينهم سراً ".

وتابع البيان:

"إن تلك الهجمات هي ضد النضال المنظم للطبقة العاملة والعمال. وتم كسر هذا الهجوم في بلدان أقارب المفقودين، من قبل منظمات حقوق الإنسان، والقوى الثورية والتقدمية التي طورت معارضة اجتماعية ضد هجوم الدولة بنضال مشترك. تتصدر أمهات بلازا دي مايو في الأرجنتين وأمهات السبت في تركيا زمام المبادرة في هذا المجال بنضالهن الحازم.

وبالرغم من النضالات المهمة، الا انه لم يُكشف عن مصير العديد من الأشخاص الذين فُقدوا في السجون، لأن الدول التي نفذت هذه الهجمات تخفي جرائمها ضد الإنسانية ويتم حماية القتلة.

كما تستمر فعالية أمهات السبت في أسبوعها الـ 945 في تركيا، بهدف السؤال عن مصير المفقودين وملاحقة ملفاتهم. وتحاصر دكتاتورية أردوغان الفاشية أمهات السبت الذين يأتون إلى غلطة سراي كل أسبوع وتعتقلهم، بالرغم من محكمة العدل العليا (AYM) بأن هذه الفعالية غير محظورة. ونحن مكتب النقابة الدولية للمحامين، نحتج ضد اعتقال أمهات السبت ونقول إننا نؤيد نضالهن المشرّف.

وندعو الجميع للنزول إلى الساحات في 13 - 17 أيار، أسبوع النضال من أجل المفقودين في السجون، لمساندة المفقودين والمغيبين ومحاسبة المسؤولين".