وتحدث البرلماني كنياس حسانوف والكاتبة مرازي جمال، في هذا الصدد.

وقال البرلماني كينياس حسانوف:" قاموا بتقسيم كردستان إلى أربعة أجزاء في معاهدة لوزان، وتقاسموها فيما بينهم، لقد احتلوا بلادنا، لكن بالرغم من تقسيمهم لكردستان، إلا أن الشعب الكردي لم يلتزم الصمت في وجه هذا الظلم، فمن قاضي محمد إلى القائد عبد الله أوجلان، استمرت المقاومة وانتفاضات الشعب الكردي على الدوام".

كما ناشد حسانوف إدارة جنوب كردستان بالقول:" نعلم أن الإنجازات في جنوب كردستان ليست مستقلة، لكن يجب على إدارة جنوب كردستان أن تناضل من أجل استقلالية الشعب الكردي حتى لا تكرر معاهدة لوزان، كما نناشد القوى الدولية بعدم ممارسة الظلم بحق الشعب الكردي مرة أخرى".

وقالت الكاتبة ميراز جمال:" معاهدة لوزان يوم حالك الظلام بالنسبة للشعب الكردي، فقد تسببوا من خلالها بارتكاب آلاف المجازر بحق الشعب الكردي، من ديرسم ووادي زيلان وإلى شنكال، ندعو الرأي العام الدولي بعدم السماح بتكرار ارتكاب المجازر بحقنا، لان هذه المعاهدة هي معاهدة لإبادة الشعب الكردي، ولن يقبل الشعب الكردي هذا الظلم أبداً".