بعد اغتيال عثمان كوسا رئيس القنصلية التركية في هولير بإقليم كردستان بتاريخ 17 تموز 2019، أدين كل من الشابين الكرديين مظلوم داغ وعبد الرحمن أر بتهمة القتل العمد وأصدرت المحكمة حكم الإعدام بحقهما.
منذ اليوم الذي وضعوا فيه كل من داغ وأر في سجن هولير بدأت معها سلسلة انتهاكات بحقهم، حيث بدأ مظلوم داغ وعبد الرحمن أر إضراباً عن الطعام في 18 أيار رداً على الضغوط الممارسة عليهما لارتداء الزي الموحد والممارسات السيئة بحقهما.
هذا ودخل اليوم الاثنين، إضراب كل من مظلوم داغ وعبد الرحمن أر في سجن هولير الخاضعة للحزب الديمقراطي الكردستاني يومه الـ 54.
الجدير بالذكر أن داغ وأر بدآ إضرابهما عن الطعام في 28 أيلول 2022، احتجاجاً على المعاملة السيئة والتعذيب الممارس بحقهما ولأن مطالبهما تم قبولها في ذلك الوقت، فقد أنهيا إضرابهما في اليوم الرابع عشر من الإضراب.
بالإضافة إلى ذلك، أضرب السجينان عن الطعام في 13 شباط 2022، احتجاجاً على انتهاك حقوقهما وانتهى نشاط الإضراب في اليوم التاسع بعد التعهد بإنهاء الانتهاكات.
تم التخطيط لقتلهما
كانت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) قد أعلنت خلال بيان بأنهم قاموا بعملية ضد المتحالفون مع الاستخبارات التركية الـ (MÎT)، العميل الذي يدعى ياسين علي خضر، قد تم توظيفه من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والاستخبارات التركية من أجل قتل مظلوم داغ وعبد الرحمن أر داخل السجن.
كما أوضحت المنظومة أنه ليس لداغ وأر علاقة مباشرة بمقتل عضو الاستخبارات التركية وقالت: "قبل كل شيء، تم إعطاء معلومات خاطئة حيال هذين المعتقلين للرأي العام، يجب تصحيح هذه المعلومات، وبخصوص مظلوم داغ وعبد الرحمن أر، تقديم معلومات صحيحة للرأي العام، في مقتل عضو الاستخبارات، ليس لمظلوم داغ وعبد الرحمن أر علاقة مباشرة، ولم يشاركا في تلك العملية، فقط قدما المساعدة للرفاق الذين نفذوا هذه العملية، الرفاق الذين قاموا بهذه العملية، هم الآن على رأس مهامهم