تستمر جلسات حقوق الإنسان الـ/56/ لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في مكتب جنيف في الأمم المتحدة، وستستمر الجلسات التي بدأت في 18 حزيران لغاية 12 تموز، وقد تم تقييم ومناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في الدول خلال الجلسة، ولفت ممثل حركة مناهضة العنصرية والصداقة بين الشعوب جيانفرانكو فاتوريني للأمم المتحدة الانتباه إلى العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وممارسات الوكلاء التي تريد الدولة التركية وضعها قيد التنفيذ في مدن شمال كردستان.
" يتم انتهاك الحقوق بشكل منهجي "
هذا وكان فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان حاضراً في القاعة أيضاً.
وسلط جيانفرانكو فاتوريني الضوء على ضغوطات الدولة على مدن شمال كردستان وتركيا والتي لا تزال مستمرة وقال:" إننا قلقون جداً حيال الضغوطات المستمرة في مدن تركيا وكردستان وانتهاك الحقوق الأساسية والحريات الشخصية بشكل منهجي".
" يتم إقالة أعضاء البلديات بشكل تعسفي من مهامهم "
وذكر جيانفرانكو فاتوريني المجازر التي اُرتكبت خلال فترة مقاومات الإدارة الذاتية وأعمال الأمم المتحدة حينها، وواصل:" نشر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تقريراً عام 2017 وقد قيل في التقرير إنهم قلقون للغاية بشأن وضع الشعوب في شمال كردستان، وجاء في التقرير أنه يتم عزل المسؤولين الكرد المنتخبين ديمقراطياً من مناصبهم، ولذلك يتم استخدام تدابير مثل مكافحة الإرهاب، ويتم إغلاق وسائل الإعلام الكردية والمستقلة وجمعيات المواطنين.
لقد تم اعتقال العديد من الأشخاص قبيل انتخابات البرلمان التي أُجريت في أيار 2023 وقبل انتخابات البلديات التي أُجريت في آذار 2024، وتم إبعاد وعزل رؤساء البلديات الذين تم انتخابهم بطريقة ديمقراطية من مناصبهم بشكل تعسفي ".
" أرسلوا وفد إلى إمرالي "
كما وشدد جيانفرانكو فاتوريني إلى ظروف العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وصرح بما يلي:" منذ ثلاثة أعوام ولا يتم تلقي معلومات عن السيد عبدالله أوجلان الذي يتم أسره منذ 25 عاماً في سجن جزيرة إمرالي، ولا تتمكن عائلته ومحاميه في الأعوام الثلاثة الأخيرة من لقائه بأي شكل من الأشكال، ندعو مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإرسال وفد إلى سجن إمرالي ليحققوا بشكل مستقل في ما يحدث في جنوب شرق تركيا ومن بينها ظروف العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان".