المرشحة البرلمانية لحزب الخضر اليساري: شعبنا يريد أن تكون النائبات قويات في البرلمان
تحدثت إحدى المرشحات لحزب الخضر اليساري في آمد، سفلاي جلنك، عن عملها في الميدان، وقالت: "شعبنا يريد أن تكون النائبات قويات في البرلمان".
تحدثت إحدى المرشحات لحزب الخضر اليساري في آمد، سفلاي جلنك، عن عملها في الميدان، وقالت: "شعبنا يريد أن تكون النائبات قويات في البرلمان".
يواصل حزب الخضر اليساري أنشطته في آمد في إطار انتخابات 14 أيار 2023، ويهدف حزب الخضر اليساري، الذي زار جميع أحياء المدينة عدة مرات، إلى ملء حصة 12 نائباً عن طريق تقديم مرشحيه للناخبين.
وفي ذات السياق، تحدثت المرشحة البرلمانية السادسة لحزب الخضر اليساري في آمد، سفلاي جلنك عن موقف الشعب تجاه عملهم في المدينة.
أوضحت سفلاي جلنك إن عائلتها بأكملها تعيش في آمد وقالت إنها دائماً ما تكون هنا، في إشارة إلى إنها لم تغادر آمد منذ سنوات رغم أنها تعيش في أنقرة، وأكدت أن كل شيء بقي على حاله في المدينة التي أتت إليها بسبب الأنشطة الانتخابية.
ولفتت الانتباه إنهم رأوا من خلال العمل الذي قاموا به أن أهل آمد واثقون جداً من إعادة بناء الحياة في تركيا بحماس كبير وتابعت: "أرى ثقتهم بنا بوضوح، ونحن نحاول أن نكون جديرين بها، هناك تواضع ملفت للنظر لدرجة أن الجميع يريدون فقط الفوز في الانتخابات، يريد المرء شيئاً ليس لأنفسهم فقط، ولكن لصالح البلد بأسره، يريدون السلام والديمقراطية، رغم سياسات الفقر والقمع والفساد، فإن الشعب لديه آمال كبيرة بهذه الانتخابات، في كل انتخابات، يدخلونها بمثل هذا الحماس واستثمارات عاطفية كبيرة، وتسيطر الدولة على إنجازاتهم ومكاسبهم، وفي السجون جميع السياسيين الذين انتخبوا هم سجناء سياسيون الآن".
يريد الشعب التخلص من أردوغان
وشددت سفلاي جلنك على أن الانتخابات الرئاسية مهمة للغاية، وتاب: "الجميع يريد التخلص من هذا الرجل، تم تصنيف رئاسة رجب طيب أردوغان على أنها شخص آخر وليس رئيساً، يريد الناس وضع حد لهذا، هذا هو السبب في أن الانتخابات الرئاسية مهمة بالتأكيد، بالطبع، يريد الجميع شخصاً يثقون به ليكون رئيساً، في الوقت نفسه، يريدون وجود حزب الخضر اليساري قوي للغاية في البرلمان، نحن نهدف إلى ما لا يقل عن 100 نائب برلمانياً، حيث يريد شعبنا العديد من النائبات، نحن بالفعل الحزب الذي بضم أكبر عدد من النساء بين المرشحين البرلمانيين، مجرد تغيير الحكومة لا يكفي، هناك حاجة إلى معارضة قوية للغاية لمنع هذه الحكومة المتغيرة من الانجرار إلى نفس النوع من السياسات التمييزية و الإقصائية".