المناوبون في حملة اعتصام الحرية: سنصعد من وتيرة النضال من أجل حرية القائد أوجلان

تناوبت مجموعة جديدة مؤلفة من أعضاء مركز المجتمع الديمقراطي الكردي من ولاية ساكسونيا في حملة اعتصام الحرية، وتحدث مصطفى غون غورور باسم المجموعة ودعا الشعب والشبيبة الكردية إلى الالتفاف حول النضال من أجل الحرية.

يواصل الكردستانيون وأصدقاؤهم في أوروبا حملة " اعتصام الحرية" بمبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، التي بدأت في 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، والتي دخلت أسبوعها الـ 529.

واستلمت المناوبة لهذا الأسبوع، مجموعة من الكردستانيين وأصدقائهم من أوروبا، وهي مجموعة مؤلفة من أعضاء مركز المجتمع الديمقراطي الكردي من ولاية ساكسونيا.

والتي ضمت كل من، مصطفى غون غورور، عبد الله كاراكاش، وتانر جليك.

وتحدث مصطفى غون غورور باسم المجموعة المناوبة لهذا الأسبوع، وصرح إن القائد عبد الله أوجلان هو في الأساس إرادة الشعب الكردي وجميع الشعوب المضطهدة، وقال أن القائد هو بشكل خاص يمثل قائد مقاومة الشبيبة.

وقال غون غورور: "عبر سياسة أسر قائدنا، حاولوا القضاء على إرادة الشعب الكردي، رغم ذلك لقد أحبطت مقاومة القائد أوجلان في إمرالي المؤامرة الدولية، وهذه المقاومة تعني انبعاث الشعب الكردي".

الدول الأوروبية متواطئة مع سياسة العزلة والتعذيب

وذكر مصطفى غون غورور إن الدول الأوروبية شريكة في المؤامرة الدولية، وأفاد أن أوروبا التي تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، تستخدم هذه القيم كأداة سياسية لمصالحها الاقتصادية فقط، وتابع قائلاً: "إذا كانوا يتحركون وفق قوانين حقوق الإنسان والديمقراطية فلن يكونوا متواطئين مع التعذيب، إن الدول الأوروبية متواطئة في الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها الدولة التركية بحق قائدنا وشعبنا ".

صرح مصطفى غون غورور أن مجلس أوروبا واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا يقومان بواجباتهما، وقال: "إذا كانوا سيقدمون نقداً ذاتياً تاريخيًا للشعب الكردي، فعليهم أن يتخذوا على الفور خطوات من أجل حرية قائدنا".

واستنكر مصطفى غون غورور هجمات دولة الاحتلال التركي بتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع، كما حيّا المقاومة التاريخية لمقاتلي الكريلا ودعا الشعب الكردي وخاصة الشبيبة الكردية للالتفاف حول مقاومة زاب، متينا، وآفاشين.