المجلس الاجتماعي الأرمني: ثورة 19 تموز ستبقى متقدة بنار ونور شهدائها و ستنتصر

هنأ المجلس الاجتماعي الأرمني مكونات شمال وشرق سوريا بحلول الذكرى السنوية الحادية عشر لثورة 19 تموز، وأكد أن هذه الثورة المقدسة ستبقى متقدة بنار ونور شهدائها وستنتصر .

بمناسبة الذكرى السنوية الحادية عشر لثورة 19 تموز، أصدر المجلس الاجتماعي الأرمني بياناً للرأي العام، هنأ فيه مكونات شمال وشرق سوريا، وأكد أن الثورة أنهت أحلام سلطان الفصائل التكفيرية المريض أردوغان.

أدلي بالبيان أمام مبنى المجلس الاجتماعي الأرمني في مدينة الحسكة، بمشاركة أعضاء المجلس واتحاد المرأة الأرمنية؛ وقرئ من قبل عضوة اتحاد المرأة ميغريك ميخائيل.

جاء في بيان المجلس الأرمني: "إن أعظم الثورات هي ثورة الشعوب، ثورة كافة المكونات وكافة الأديان التي اتحدت، في 19 تموز2012، في أيقونة الأمة الديمقراطية بألوانها المتناسقة وروحها الثورية، حيث حاربت أقوى الفصائل التكفيرية وقطعت رأسها وانتصرت وأنهت أحلام سلطانها المريض أردوغان".

وأكد المجلس الأرمني أن تلك الانتصارات التي حققتها ثورة 19 تموز كان لها نكهة جميلة بفضل مشاركة المرأة فيها بقوة وإيمان، وقال: "قدمت آلاف الشهيدات والجرحى من كوباني حتى ديرك لتبقى شمال وشرق سوريا حرة وأبية ومنتصرة، بدماء الشهداء من الكرد والعرب والأرمن والآشوريين ومن كافة القوميات الأخرى، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وزردشتيين، حيث وصل عدد الشهداء والجرحى إلى أكثر من 30 ألف شهيد وجريح. لتُعمّدَ الأرض بدماء طاهرة أزهرت ثمار الانتصار على القوى الظلامية وداعميها الأشرار المخذولين".

وبارك المجلس الاجتماعي الأرمني في شمال وشرق سوريا حلول الذكرى السنوية لثورة 19 تموز على شعب المنطقة، وطالب: "الأمم المتحدة وكافة منظمات حقوق الإنسان والعالم الحر بالتحرك بسرعة لإيقاف آلة حرب الإرهاب التركية، التي تقصف كل يوم كافة المكونات من الأطفال والنساء، والكبار والصغار، وتدمر البيوت فوق ساكنيها، وتحرق الشجر وتدمر وتقطع المياه عن ملايين السوريين، حيث حولت الأنهر إلى مستنقعات وتفشت الأمراض وأبادت الزروع وقتلت الأسماك، ولم تبقِ روحاً وحياةً في المنطقة إلا واستهدفتها تلك الآلة البربرية التركية ومرتزقتها".

وأكد المجلس الاجتماعي الأرمني: "إن استهداف الدولة التركية لإنجازات ثورة 19 تموز وشعبها المقاوم ما هو إلا ثأر أردوغان لهزيمة أطفاله ممن دربهم من الجيش الحر وجبهة النصرة إلى داعش، لذلك يتبين للجميع أن ذلك الإرهاب المستمر وقصف شعب منطقتنا المقاومة، إنما الغاية منه قتل الروح الثورية التي خرجت من رحم ثورة 19 تموز المقدسة، التي ستستمر متقدة بنار ونور شهدائها وستنتصر اليوم وغداً وإلى الأبد، طالما أننا الأرمن والكرد والعرب والآشوريين وكافة المكونات الأخرى بقينا متحدين متحابين بكافة أدياننا مسلمين ومسيحيين وإيزيديين وزردشتيين".