"المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان" تغير اسمها وتدعو لتكثيف الجهود لتحقيق حريته الجسدية

قامت المبادة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بتغير اسمها إلى مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله أوجلان"، وأكدت في اجتماع أن العزلة المشددة على القائد هي جريمة بحق الإنسانية ويجب تكثيف الجهود لتحقيق حريته الجسدية.

الاجتماع عقد في قاعة اتحاد المحامين في مدينة الرقة، وحضره، اعضاء لجنة المبادة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان واعضاء اتحاد المحامين في الرقة وشخصيات حقوقية من مناطق مختلفة في شمال وشرق سوريا، واعضاء الهيئة العامة للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ،  ثم قرئ عضو اتحاد المحامين لشمال وشرق سوريا المحامي محمد النعيمي تقرير هيئة الدفاع عن السيد عبدالله اوجلان حيث أكد " تم الاعلان عن هذه الهيئة في 14 شباط 2021م على اعتاب يوم 15 شباط حيث انه اليوم الذي تم فيه اختطاف القائد اوجلان من العاصمة الكينية نيروبي بمؤامرة دولية و هو اليوم الذي نعتته الشعوب باليوم الاسود"

وأضاف محمد النعيمي " وكان الاعلان عن هذه الهيئة ببيان تم تلاوته امام مبنى مجلس العدالة الاجتماعية في الجزيرة الكائن في قامشلو وموجب هذا البيان تم الافصاح عن تشكيلها من المحامين الاعضاء المسجلين لدى كافة اتحادات شمال وشرق سوريا.

وايضاً تم النقاش على جدول العمل للمحاميين خلال عام 2021 الى 2023 عن الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان.

ومن ثم تم فتح باب المداخلات للحضور حيث تحدث المحامي عبدالله العريان عن العزلة المشددة على القائد وكيف ان تركيا ترفض كل الطلبات لمقابلته وشدد على ضرورة تأسيس مكتب عبدالله اوجلان لحقوق الانسان.

بدوره أكدت عضو هيئة الدفاع عن القائد روشين حدو ان العزلة المشددة على القائد هي جريمة بحق الإنسانية ويجب تكثيف الجهود الدولية والتواصل مع لجنة مناهضة التعذيب CPT للإفصاح عن وضع القائد الصحي.

وايضا تحدث عضو هيئة الدفاع عن القائد خالد عمر الذي اكد على ضرورة تكاتف المحامين في شمال وشرق سوريا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان.

واختتم الاجتماع بتغيير اسم "المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان إلى "مبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد عبدالله اوجلان" يكون مركزها مدينة قامشلو وانتخاب ست أعضاء للإعلام والعلاقات والبحث الحقوقي.