ألمانيا: الكردستانيون ينظمون مسيرة إحياءً لذكرى سارة وروجبين وروناهي في دوسلدورف

نظم الكرد المقيمون في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية مسيرة حاشدة في مدينة دوسلدورف لإحياء الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة باريس التي استهدفت 3 ثوريات  كرد.

نظم الكردستانيون في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية مسيرة لإحياء ذكرى الثوريات ساكنة جانسيز (سارة) وفيدان دوغان (روجبين) وليلى شايلمز (روناهي).

وحمل الكردستانيون خلال المسيرة لافتات عليها صور جانسيز ودوغان وشايلمز وأطلقوا شعارات تحيي ذكراهم كما تحيي الشهداء والقائد عبدالله أوجلان وتدعو إلى النهوض معاً.

وخلال المسيرة تحدثت آيتن كابلان، المتحدثة باسم اتحاد المرأة الكردية في ألمانيا (YJK-E).

وأكدت أن النظام التركي الفاشي سعي لقتل جميع نساء الكرد الحرات من خلال المجزرة التي ارتكبها في كانون الثاني 2013 بحق الثوريات ساكنة، روجبين وروناهي.

وقالت: "كان يوم 9 كانون الثاني 2013 يوماً أسوداً بالنسبة للكرد. لم ننسى المجزرة التي ارتكبت بحق الثوريات الثلاث ونعده إعلان للحرب ضد النساء الحرائر، فقد تركت ساكنة جانسيز إرثاً عظيماً وسنحافظ على هذا الإرث وسنواصل كفاحنا لكي يصبح القرن 21 قرناً للمرأة الحرة".

وتحدثت كاثرين فولجر المتحدثة باسم سياسة السلام في دي لينك خلال المسيرة قائلة: "لقد مرت الحركة النسائية الكردية في الشرق الأوسط بتغييرات كبيرة، وأصبحت ثورة روج آفا نموذجاً في مجال التسامح وقضايا أخرى، لهذا أصبحت هدفاً للدولة التركية والقوى المختلفة".

وتم عقد تظاهرة حاشد بعد المسيرة، حيث تحدثت الرئيسة المشتركة لاتحاد المجتمعات الكردستانيّة في ألمانيا (KON MED) يلديز فيليمشي، وقالت: "إن الدولة التركية ترتكب جرائم ضد الإنسانية في كردستان كل يوم وتدعو الحكومات الأوروبية إلى الحد من دعم الدولة التركية وعدم التستر على جرائمها".

كما ذكرت رسالة حركة الثورة المتحدة للمرأة أن ساكنة جانسيز كانت رمزاً للحركة النسائية والمناضلين داخل السجون، وقالت: "نقول لقتلتنا: كنا موجودين وما زلنا وسنبقى".

كما تحدث ممثل عن نمور تحرير تاميل إيلام في الفعالية، قائلاً: "نستذكر اليوم ثلاث نساء ثوريات ساكنة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شايلمز. لقد ناضلن من أجل مجتمع جديد، والقتلة الحقيقيون موجودون في أنقرة ولم يتم اتخاذ أي اجراءات ضدهم حتى الآن ولم يتم استجوابهم. نحن لسنا بأمان في المنفى اليوم، فالحكومات الأوروبية تلاحقنا، إنهم يصفوننا بالإرهاب، يهددوننا بالعودة. ونحن التاميل نتشارك نفس الألم ونفس الغضب، لأن شعبنا واجه الظلم والقمع والانتهاكات كما واجهها الشعب الكردي. حيث تم اغتيال المسؤول المالي لنمور التاميل إيلام ناثان ورئيس تحرير صحيفة المعارضة إيلاموراسو كاجان في 10 تشرين الأول 1996 في باريس. كما اغتيل أحد القادة السابقين لكتائب التاميل إيلام ومدير لجنة منسقية باريث التاميل في مكتب المنظمة في تشرين الثاني 2012  في باريس".

واختتمت التظاهرة باغاني الفنان جومرت.