"الكرد لم يُقبلوا حتى كأمة أقلية"

نظمت مجموعات طلابية في جامعة لوزان ندوة بعنوان "كردستان وثورة روج آفا" وذلك في الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان.

وناقش عشرات الطلاب والمشاركين حول كردستان وثورة روج آفا ومعاهدة لوزان في الندوة التي نظمها طلاب جامعة لوزان.

وقال السياسي الكردي سفكي كويونجو، الذي شارك في الندوة: "لم يكن الكرد والشعب موجودين في لوزان، وكانت هناك مفاوضات لمصالح الدول ذات السيادة في لوزان". وذكر أن الحقوق للكرد قد قُبلت بموجب معاهدة سور، واُنهيت بمجيء لوزان، وبالتالي فإن لوزان هي بداية لسلسلة من المجازر ضد الكرد.

كما تحدث السياسي الكردي، خيرالدين اوزتكين، عن المجازر ضد الكرد منذ عام 1923 وحتى الان. وقال اوزتكين إن الكرد يناضلون منذ مائة عام لاستعادة حقوقهم المفقودة في لوزان، وقال: "ان بداية الهجمات الممنهجة والمجازر انطلاقاً من انتفاضة الشيخ سعيد، وحتى الآن هي معاهدة لوزان. وان عواقب هذا الاتفاق ثقيلة للغاية بالنسبة للكرد، فالكرد لم يُقبلوا حتى كأمة أقلية.

ولفتت الأكاديمية في جامعة لوزان، ديناه غروس، الانتباه في الندوة الى نضال الكرد وقالت إنه في ظلمة الشرق الأوسط، هناك تحول ذهني كبير في نظام روج آفا، وذكرت أنه في جغرافيا حيث الطبقية وتعدد الزوجات أمر طبيعي، فلكل قرية وبلدة رئاسة مشتركة، ولهذا السبب يعد هذا تغييراً تاريخياً.