حسب نتائج الانتخابات الغيررسمية في جوليمرك، حصل حزب الخضر اليساري في الانتخابات البرلمانية على 95 ألف و600 صوت أي 62.47%؛ وحصل حزب العدالة والتنمية AKP ب 31 ألف و537 صوت على نسبة 20.59%؛ وحصل حزب الشعب الجمهوري CHP على 11 ألف و86 صوت أي نسبة 7.24%، وبهذه النتيجة حصل حزب الخضر اليساري على ثلاثة مقاعد في البرلمان من أصل ثلاثة، ولكن اعترض حزب العدالة والتنمية على نتائج الصناديق، وعندما كانوا يواصلون النقاش حشد حزب العدالة والتنمية كل موارده لإقالة عضو في البرلمان، وقد التقى مرشح حزب العدالة والتنمية AKP  عبدالله المطلب أوزبك بشكل خاص مع محافظ المدينة، بعدها بدأ مرشحو حزب الخضر اليساري  الذين اجتمعوا بالهيئة العليا للانتخابات في المدينة بفعالية احتجاجية تحت شعار " الديمقراطية" ضد الحيل وانتهاكات.

وعلى هذا الأساس  صرحت  حزب الخضر اليساري في جولميرك اطلاقها فعالية مناوبة الديمقراطية، فيما انضم مكتب جولميرك، جمعية محامين من أجل الحرية OHD، جمعية حقوق الإنسان ÎHD من أجل المساندة والدعم وامن الأصوات اليها.

قام بقيادة البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرك وزير بارلاك، البرلماني السابق لحزب الشعوب الديمقراطي HDP في جولميرك وأعضاء مجلس الحزب عبدالله زيدان ومجلس أمهات السلام في جولميرك، حزب الشعوب الديمقراطي HDP، حزب الأقاليم الديمقراطي DBP وإرادي المدينة والناحية لحزب الخضر اليساري وبمشاركة العديد من أعضاء الاحزاب الأخرى بزيارة الهيئة العليا للانتخابات، بعدها زاروا أعضاء الحزب وقرأوا بيان بشأن الوضع الأخير امام ولاية جولميرك، حيث أكد في البيان أنه أجريت الانتخابات بشكل غير عادل وغير ديمقراطي وواصل:" كنا يوم الانتخابات شاهدين بأنفسنا على أن ناخبين مرضى وذو الاحتياجات الخاصة ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، وصوتوا ومارسوا إرادتهم".

كما جاء في البيان  ليحدث ما يحدث فإنهم سيدافعون عن إرادة شعبهم ضد أي اعترض غير قانوني  ودعا الجميع ليرفعوا أصواتهم ضد المحاولات الغير القانونية.