وجاء في البيان النصي للحزب الشيوعي الماوي (MKP) ما يلي: "لقد خُلد رفيق دربنا كامل تورانلي أوغلو (فرهاد) إثر نوبة قلبية في سجن ألعزيزه من النوع -F رقم 2، والذي تم ترحيله من مدينة كانديرا، وكما خُلد رفيق دربنا محمد أوزهان (العم دروسون- Apê Dursun) أيضاً جراء نوبة قلبية في 20 أيار 2023 في فرنسا، التي كان يعيش فيها كمهاجر سياسي".   

وأضاف البيان بالقول: "نستذكر رفاق دربنا الذين خُلدت أرواحهم في خنادق الحرب بالسير على اتباع ضوء شعلة يوم 18 أيار"، ولفت البيان إلى القصص النضالية لكلا الثوريين.  

وقال الحزب الشيوعي الماوي: "لم يُفرج العدو عن الرفيق كامل، حيث تركوه يلقى الموت من خلال عدم معالجته، وفي الواقع، لم تستجب الدولة والمؤسسات والهيئات القضائية للدعوات والمحاولات الرامية للإفراج عن رفيق دربنا كامل بسبب المشاكل الصحية التي كان يعاني منها، وإن المسؤولين عن شهادة رفيق دربنا بالدرجة الأولى، هم كل من الدولة وإدارة السجن ومسؤوليها".