أفادت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا KCÊ-E حول هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ضد الأمة قائلة:" أصبح الكرد المطالبين بالحرية وخاصةً المجتمع الإيزيدي ضد هذا الفكر الخائن والمتواطئ دائماً ذو موقف ومن اليوم فصاعداً ايضاً سيقاومون ويناضلون بتصميم أكبر"، وقد أبدت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا KCÊ-E ببيان كتابي عن رفضها ضد تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK مع النظام القمعي والمحتل وأضافت:" أن النظام القمعي في كردستان يعيد تأسيس وجوده بالاعتماد على شركاء المحليين".
وتابع البيان: " كما يُعرف يستخدم النظام القمعي والمحتل للحرب الخاصة القوى الخائنة والشريكة لها بأكثر الطرق نشاطاً، وذلك لاستمرار وجودها في المناطق المحتلة، في تاريخنا الحديث واليوم إن حزب الديمقراطي الكردستاني PDK ومؤيديه عنوان للقوى الظالمة والمهيمنة على أرض كردستان، أما الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK الذي تحول إلى نظام ملكي فبدلاً من العمل من أجل حرية ومستقبل الشعب الكردي على العكس تماماً؛ تتعاون وتتساعد أكثر مع المحتلين والظالمين لاحتلال، تقسيم وتجزئة أرض كردستان.
إن تعاون وممارسة الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في الآونة الأخيرة يكشف ويسلط الضوء على شخصيته بوضوح، وبهذه الممارسات يتجاهل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK كلامنا، لذلك هذا الحزب، انفصل عن حقيقة الكرد وكردستان وانقطعت عنها؛ ويلجأ إلى كافة الأساليب المتخلفة، اللا اخلاقية والفاشية من اجل مصالح عائلته وحزبه وحول هذا إلى نظام استراتيجي وجودي، يلجأ مع القوى المحتلة والعسكرية إلى كافة الطرق التي لا تخطر على بال الإنسان وجعل هدفه القضاء وتصفية القوى والديناميكيات الكردية المطالبة بالحرية.
من المستحيل يمكن فهم وقبول ممارسات وتقارب الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وخاصةً في جنوب كردستان وشنكال من قبل أي كردي وطني ومطالب بالحرية، ولتخلق الأزمة والحرب بين الكرد والكرد فهو يتحرك بلا هوادة بشكل علني وبكل وضوح، ويعمق الصراعات، لذلك أراد المحتلون دائماً خلق الحروب بين الكرد والكرد، والآن تم تسليم هذا الامر إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، أصبح الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK بذاته الآن المنفذ لهذه السياسة، يصغر بنموذج التقسيم هذا في شنكال ويديرها ويحاول قتل الإيزيديين على يد يعضهم البعض، ليعلم جيداً هؤلاء الخونة والمتواطئين مع المحتلين سينظر إليهم في تاريخ الكرد والمجاميع الإيزيدية كنقطة سوداء ، إلى الآن وقفت وستقف دائماً الأمة الكردية التي رأت إرادتها فوق كل شيء، الكرد المطالبين بالحرية وخاصةً الامة الإيزيدية، ضد هذا الفكر الخائن والشراكة، ومن اليوم فصاعداً سيقاومون ويناضلون بتصميم أكبر".