الحسكة وكوباني تشيعان جثماني مقاتلين إلى مثواهما الأخير

شيعت الحسكة وكوباني جثماني المقاتلين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية؛ كندال كوجر وسربخون الى مثواهما الأخير.

تجمّع المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، أحمد عمر (كندال كوجر).

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء كلجين أحمي، كلمة عزت فيها، ذوي الشهيد وتمنت لهم الصبر والسلوان.

وأكدت "أبناؤنا قاوموا في وجه كافة الأعداء لتحقيق الأمن واستقرار المنطقة، وبفضل إرادتهم ونضالهم تحققت المكتسبات في المنطقة".

 وعاهدت بالسير إلى خطا الشهداء حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.

من جانبه، أكد القيادي في مجلس الحسكة العسكري، حميد حسن "لم ولن نتردد في مقاومة أعدائنا الذين يريدون احتلال أرضنا، ولن نخلف وعدنا لأبنائنا الشهداء، وسنرفع وتيرة المقاومة حتى تحرير أراضينا من المحتلين".

ثم قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، روجدا أحمد وثيقة الشهادة وسلمتها إلى ذوي الشهيد أحمد عمر، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد "الشهداء أحياء لا يموتون".

من جانبهم، شيّع أهالي مقاطعة كوباني جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، إسماعيل الجزائر (سربخون) الذي استشهد في 20 أيار الجاري أثناء تأدية واجبه، إلى مثواه الأخير، في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.

وشارك في المراسم أهالي مدينة كوباني، وأعضاء المؤسسات المدنية، وشخصيات من الأحزاب السياسية في إقليم الفرات.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية بإقليم الفرات كاوا قره موغ كلمة أكد فيها "منذ بدء الحرب على المنطقة والشهيد يناضل في وجه الارهاب، كان دائماً يمدنا بالعزيمة والخبرة الطويلة التي أمضاها في النضال".

وأضاف: "نال الشهادة وهو مرفوع الرأس لما تركه من أثر كبير في قلوبنا، وقلب كل من يناضل في الخنادق".

وبدورها، أشادت لطفية سليمان بالدور الكبير للشهيد إسماعيل وكل الشهداء الذين سبقوه في الوقوف بوجه هجمات دولة الاحتلال التركي.

مؤكدة أن "ما يجري اليوم من حصار لمخيم مخمور حرب جديدة على شعب المنطقة".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهادة وتسليمها إلى ذوي الشهيد إسماعيل الجزائر من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد " الشهداء خالدون".