الحسكة تشيع جثمان الشهيد محمود حمادة الى مثواه الأخير

شارك المئات من أهالي الحسكة في مراسم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي الشهيد محمود حمادة، الذي استشهد اثناء تأدية واجبه، مؤكدين السير الى نهج الشهداء.

توافد، اليوم، المئات من أهالي مدينة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، إلى مزار الشهيد دجوار، للمشاركة في تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي "محمود حمادة" الذي استشهد أثناء تأديته لواجبه.

وحمل المشيعون صور الشهيد، وسط ترديد شعارات تحيي مقاومة الشهداء "عاشت مقاومة الشهداء، الشهداء أحياء لا يموتون". 

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم استذكرت العضوة في مجلس عوائل الشهداء عزيزة حسين جميع شهداء الحرية، وقالت: "في شخص الشهيد محمود نستذكر جميع شهداء درب الحرية، الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل تحرير أرضهم وشعبهم".

وأكدت بالقول: "سنسير على الدرب ذاته وسنقاوم بكل ما نملك من قوة لتحقيق أهداف الشهداء".

ومن جانبه تقدم الإداري في قوى الأمن الداخلي في مدينة الحسكة شيار حسكة، بالتعازي لعائلة الشهيد "نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيد، ونبارك هذه الشهادة على القائد وعلى عموم الشعوب التواقة للحرية".

وأضاف: "إن المخططات الوحشية التي يسعى العدو لتحقيقها في روج آفا واضحة جداً، هدفها القضاء على إرادة الشعوب وكسر عزيمتهم".

واختتم كلمته بتجديد العهد على السير على خطى الشهداء، حتى النصر وتحقيق مكتسبات الثورة. 

ومن ثم قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء روجدا أحمد وثيقة الشهيد محمود وسلمتها لذويه.

وانتهت المراسم بحمل جثمان الشهيد على الأكتاف ليوارى الثرى في مثواه الأخير، وسط ترديد الشعارات التي تحيي مقاومة الشهداء.