وشارك في مراسم التشييع التي أقيمت في مزار الشهيد دجوار بقرية الداوودية بريف الحسكة، المئات من أهالي المدينة وريفها وأعضاء المؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاها كلمة مجلس عوائل الشهداء ألقتها العضوة فاطمة العلي، أشارت فيها إلى أن الشهيد عدنان انتسب لصفوف القوات العسكرية إيماناً منه في الدفاع عن أرضه وكرامة شعبه، وآمن بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ونهج الشهداء، وطبّق ذلك في حياته العملية حتى استشهاده.
وبيّنت أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها على إقليم شمال وشرق سوريا بالطائرات الحربية والمسيّرة، هو القضاء على مشروع الإدارة الذاتية وضرب اقتصاد المنطقة واستقرارها.
ولفتت إلى زيف ادعاءات المجتمع الدولي ومنظماته التي تدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولذلك دعت الشرفاء في العالم بالضغط على حكوماتهم من أجل التحرك وفرض منطقة حظر طيران فوق شمال وشرق سوريا ومحاسبة دولة الاحتلال التركي ورئيسها أردوغان على جرائم الحرب التي ارتكبوها.
كما ألقيت كلمة باسم وحدات حماية الشعب، ألقاها القيادي آكري حسكة، تقدم فيها بالعزاء لذوي الشهيد عدنان الحمادة، واستذكر في شخص الشهيد عدنان، عموم الشهداء.
ولفت آكري حسكة إلى أن دولة الاحتلال التركي وبعد فشل مخططاتها عبر مرتزقتها من أمثال داعش، بدأت بشن الهجمات بنفسها على إقليم شمال وشرق سوريا، لتطبيق مخططاتها الاحتلالية.
وأكد أن محاولات دولة الاحتلال لن تكسر إرادة شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، بل تزيدهم إصراراً في السير على نهج الشهداء من أجل بناء سوريا ديمقراطية لامركزية.
وبعدها قرأت وثيقة شهادة الشهيد عدنان الحمادة وسلمت لذويه.
وفي ختام المراسم، وُري جثمان الشهيد عدنان الحمادة الثرى وسط زغاريد الأمهات في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية، وتريد هتاف "الشهداء خالدون".