الولايات المتحدة الأمريكية ترحب بالاتفاقية التي وقعت في دمشق

رحّبت وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بالاتفاقية التي وُقّعت بين قوات سوريا الديمقراطية بين الحكومة المؤقتة في دمشق، معتبراً أنها خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في شمال شرق سوريا.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان رسمي أن الولايات المتحدة تدعم هذه الخطوة، التي تهدف إلى دمج مناطق الشمال الشرقي السوري ضمن سوريا موحدة.

وأوضح روبيو أن الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو حل سياسي في سوريا، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لعملية انتقال سياسي يُفضي إلى حكومة غير طائفية وذات مصداقية، وأضاف أن هذا النوع من الحلول هو الأنسب لتجنب المزيد من التصعيد والنزاعات في البلاد.

كما أشار روبيو إلى أن بلاده ستواصل متابعة القرارات والإجراءات التي تتخذها السلطات السورية المؤقتة، معربًا في الوقت نفسه عن قلقه العميق حيال أعمال العنف الأخيرة ضد الأقليات في المنطقة، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا.

في الختام، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية التوصل إلى حلول سلمية شاملة تكفل حقوق جميع السوريين دون استثناء، وتعزز الاستقرار في كافة أنحاء سوريا.