الحملة الدولية في الأرجنتين: الحرية لعبد الله أوجلان!
ستُطلق حملة من أجل حرية القائد أوجلان في الأرجنتين في 13 تشرين الثاني الجاري، ودعا برلمانيون ونقابيون إلى المشاركة في الحملة.
ستُطلق حملة من أجل حرية القائد أوجلان في الأرجنتين في 13 تشرين الثاني الجاري، ودعا برلمانيون ونقابيون إلى المشاركة في الحملة.
ستنطلق حملة في الأرجنتين، على مستوى القارة في إطار الحملة التي انطلقت العام الماضي تحت شعار "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" بقيادة النقابات العمالية والحقوقية والصحفية والنسوية، واستجابةً لدعوة الحركة النسائية الكردية، وجهت النقابات العمالية ومنظمات حقوق الإنسان والسياسيين الدعوة، وستنطلق الحملة بمؤتمر صحفي في 13 تشرين الثاني الجاري وستستمر حتى 23 تشرين الثاني.
وستُرسل التواقيع التي سيتم جمعها إلى محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان (Corte Inter America) والمؤسسات ذات الصلة في مجلس أوروبا، وقد أعدت اتحادات النقابات العمالية في الأرجنتين (CTA Autonoma)، التي وجهت الدعوة من أجل الحملة، مقطع فيديو بشأن الحملة، كما نشر نشطاء آخرون في مجال حقوق الإنسان، الذين يقودون الحملة أيضاً، مقطع فيديو بهذا الشأن، كما دعا برلمانيون عن حزب العمال في البرلمان الأرجنتيني إلى المشاركة في الحملة.
الشخصيات التي وجهت الدعوة من أجل الحملة: ينبغي أن يتحرر عبد الله أوجلان
وفيما يلي رسائل الداعين إلى دعم الحملة:
جوليان أغيري، المدير الدولي لاتحادات النقابات العمالية في الأرجنتين CTA Autónoma:
"إن عبد الله أوجلان معتقل منذ أكثر من 25 عاماً في أحد سجون الدولة التركية، ونحن نطالب بحريته مع العديد من المنظمات الأخرى من منطلق التزامنا بحقوق وحرية وكرامة الشعب الكردي وشعوب العالم، ولدينا وعد وفعاليات داعمة لهم في اتحادات النقابات العمالية في الأرجنتين CTA Autónoma، ومع قضيتهم، الذين يخوضون نضالاً مشروعاً من أجل حريتهم، ولهذا السبب، سنشارك في الحملة من أجل حرية عبد الله أوجلان اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل 13 تشرين الثاني في الأرجنتين".
البرلمانية فانينا بياسي:
"أنا فانينا بياسي، من المؤتمر الوطني الأرجنتيني، من الكتلة الموحدة للجبهة اليسارية لحزب العمال، أولاً وقبل كل شيء، أبعث تحياتي إلى تلك النساء اللواتي يناضلنَّ من أرضهنّ ومن أجل الشعب الكردي وشعوب كردستان ومنخرطات في قوات الدفاع، وأعتقد أن هذا النضال ضروري للدفاع عن الشعب الكردي وحياته الحرة في أرضه، في إطار الدفاع عن النفس، وبالطبع، أرسل تحياتي إلى جميع مناضلات ومناضلي حركة التحرر الكردستانية الذين يخوضون المقاومة والنضال الكبير تحت قصف الدولة التركية، وعلينا أن نرفع أصواتنا من أجل حرية جميع المعتقلين السياسيين في شخص عبدالله أوجلان.
وبالطبع، نحن نطالب بسلام دائم، ونطالب بالاعتراف بالهوية الكردية والاعتراف بأرض كردستان، وأخيراً، نطالب من الدولة التركية وجميع الدول التي تنتهج سياسة التدمير أن تنهي الضغوط الممارسة على الشعب الكردي، ونطالب باستعادة الشعب الكردي لحقوقه والعيش بحرية على أرضه".
البرلمانية مونيكا ليتيسيا شلوتاور:
"أنا برلمانية في البرلمان الوطني في الأرجنتين، وأنتمي إلى الجبهة اليسارية، الاشتراكية، ومن حزب العمال، ونحن نطالب مع منظمات أخرى بحرية رفيق دربنا، وندعو إلى المطالبة بحرية عبد الله أوجلان وحقوق الشعب الكردي".
الناشطة النسوية كلوديا كورول:
"أنا عضوة في شبكة أبيا يالا النسوية في أمريكا اللاتينية، وهي شبكة منظمة على مستوى القارة الأمريكية في المنطقة المعروفة باسم أمريكا اللاتينية، والتي نسميها أبيا يالا، ومعنى قارتنا المعروفة باسم أبيا يالا يعني الدم المتدفق الحر بلغة الشعب المحلي.
وأطالب برفع نظام التعذيب والإبادة عن القائد عبد الله أوجلان بشكل كامل، إن تلقي المعلومات من أوجلان مهم جداً لقيمنا العظيمة التي نمثلها. وإننا نطالب بتهيئة الظروف اللازمة لعبدالله أوجلان لكي يتمكن من مواصلة دوره القيادي وإيجاد حل سلمي ومتساوي لكردستان والشرق الأوسط، لهذا السبب، فإننا ندعو حركات حقوق الإنسان والمنظمات الشعبية وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية للانضمام إلى حملة جمع التوقيعات في الأرجنتين لحملة ’الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية‘".
المدافع عن حقوق الإنسان كارلوس لورجيبانيتسي:
"أنا عضو في التشكيلة النضالية لـ ”كاتشيتي فوغمان“ وأنا في الوقت نفسه، عضو في ”ذاكرة الحقيقة والعدالة“ الأرجنتينية، وأطالبُ بضمان حقوق عبدالله أوجلان، ولا بد من رفع نظام التعذيب والإبادة عنه، لكي يقوم بدوره في البحث عن حل سلمي ومتساوي في كردستان والشرق الأوسط".
نص رسالة الحملة
وجاء في محتوى الرسالة التي تم إعدادها للحملة ما يلي:
"لقد مضى 26 عاماً على الحملة الدولية التي أُحيكت ضد عبدالله أوجلان، ومنذ اليوم الذي اُختطف فيه من خلال المؤامرة الدولية وحتى اليوم، وهو محروم من حقوقه ويتعرض للتعذيب ولسوء المعاملة في سجن جزيرة إمرالي (تركيا)، وسُمح لعبدالله أوجلان، الذي ظل في ظروف عزلة مشددة منذ يوم اعتقاله وانقطاعه عن العالم بأسره لمدة 4 سنوات تقريباً، بلقاء قصير مع ابن شقيقه عمر أوجلان في 23 تشرين الأول 2024 بعد 4 سنوات، ويُعتبر عبد الله أوجلان، الذي سيبلغ من العمر 75 عاماً في نيسان المقبل، والمعروف على أنه قائد الشعب الكردي، العنصر الرئيسي في الحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية، وعلى الرغم من وجود العديد من دعوات لوقف إطلاق النار والحوار حتى الآن، إلا أنه في كل مرة كانت هذه الجهود تُحبط بسياسات التدمير وشن الهجمات، ونحن نطالب بإنهاء العزلة الحالية في إطار حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية"، وفي نفس الوقت نطالب بالإفراج عن عبد الله أوجلان بالاستفادة من حقه في الأمل وفقاً لقرار ديوان العدالة الأوروبية، ولهذا، فإننا نعقد مؤتمراً صحفياً وحملة توقيعات في 13 تشرين الثاني الجاري، وسيُعقد المؤتمر الصحفي في المركز العام لاتحاد النقابات العمالية (CTA Otonom) في الساعة 17.00، وإننا ندعو جميع المؤسسات المعنية للمشاركة في الحملة التي ستستمر لمدة 10 أيام".
وهذا هو رابط حملة التوقيعات التي ستُقام عبر الإنترنيت:
https://acrobat.adobe.com/id/urn:aaid:sc:EU:2de9f7fa-3b8f-43d3-b00c-f2c2daaf939b