جاء ذلك في كلمة ألقاها اليوم خلال انطلاق فعاليات الذكرى السنوية التاسعة للابادة الجماعية للايزيديين المقامة في العاصمة بغداد.
وقال الحكيم في كلمته، ان استهداف الايزيديين هو استهداف لكل العراقيين لان العدو الذي استهدفهم النسيج المجتمعي العراقي، استهدف العيش بسلام، استهدف التنوع العراقي.
وأضاف أن المسبيات الإيزيديات مع المسبيات المسلمات الشيعيات التركمانيات، أُستُهدفن بصورة بشعة، وقد تكون استهداف المسبيات التركمانيات الشيعيات أبشع من الإيزيديات لأنه لا توجد ناجية تركمانية شيعية واحدة.
وتابع الحكيم، القول إن: الأخوات الإيزيديات نقلن ما جرى على التركمانيات الشيعيات، ولم تكن امامهن خيار سوى القتل حتى إن التزمت بحسن السبي، فإنه ما إن يصل عمرها 35 سنة تُحرق ولا يمكنها العيش.
كما أشار زعيم تيار الحكمة إلى أن "ما جرى على الإيزيديين يتحمله الدواعش، ولكن ليس بمفردهم إذ أن كل من روّج للتطرف والكراهية، وكل من ألبّ وساهم بالخطاب المتطرف، وأستغل القضايا الطائفية والدينية لاعتبارات سياسية هو شريك بهذه الجرائم وهذه المحنة التي ألمت بنا".
وعن تأخر عودة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم، قال إن هناك اعتبارات سياسية تمنع النازحين من العودة الى مناطقهم وهذه جريمة لا تغتفر، داعيا الايزيديين الى التمسك بأرضهم، وعدم الهجرة كافضل رد على جرائم تنظيم داعش.