الحكم على أمينة شانياشار بالغرامة المالية

تم الحكم على أمينة شانياشار، التي بدأت بمناوبة العدالة بسبب تعرض عائلتها لجريمة قتل، بالغرامة المالية بحجة إهانة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إبراهيم خليل يلدز.

هاجم أقارب وحراس البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في رها، إبراهيم خليل يلدز، عائلة شانياشار في ناحية برسوس في رها بتاريخ 14 حزيران 2018. وتعرض زوج أمينة شانياشار وولديها لجريمة قتل في الهجوم. حيث بدأت أمينة شانياشار وابنها فريد شانياشار، الذي نجا من المجزرة مصاباً، بمناوبة العدالة أمام محكمة رها في 9 آذار 2021. وتستمر فعالية العائلة في يومها الـ 808. وواصلت أمينة شانياشار مناوبة العدالة في منزلها في برسوس بسبب حالتها الصحية.

رُفعت دعوة قضائية ضد أمينة شانياشار بحجة إهانة موظف بسبب خطابها في اليوم الـ 518 من الفعالية (9 آب 2022). وعقدت الجلسة الثانية للقضية في محكمة الجنايات العامة الخامسة في رها. كما شارك في الجلسة محامو شانياشار مرال هالات، عائشة شهريبان دميرل، مسلم ساراج أوغلو.

حيث بدأت الجلسة بتحديد الهوية. واستذكر المحامون مرحلة مناوبة العدالة التي بدأت بعد المجزرة، وذكروا أن الأسرة تعرضت خلال هذه المرحلة للعديد من العقبات والتحقيقات. وذكر المحامون أن أدلة التحقيق ليست كافية لإصدار حكم ولفتوا الانتباه إلى قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المتعلقة بحرية الفكر والرأي والتعبير عن الذات.

كما غرمت المحكمة شانياشار بمبلغ 8000 ليرة تركية بدعوى "إهانة موظف حكومي" وقررت تأجيل القرار.