سلط الفنان الكردستاني، شفان برور، الضوء على حرب سلطة حزب العدالة والتنمية والحركة القومية ضد الشعب الكردي، واحتلالها لمدن روج آفا،  وصرح أنه على المرء الوقوف في مواجهة هذا الاحتلال، ودعا الشعب الكردي على هذا النحو: "فلتصبح انتخابات 14 أيار انتصاركم، هذا حزبكم وهو في خدمتكم، ويقدم تضحيات غالية، واسمه اليوم هو حزب الخضر اليساري، قدموا دعمكم له، لا تتركوه لوحده، توافدوا إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار بإرادتكم، وصوتوا لصالح حزبكم هذا".

وتحدث الفنان الكردستاني، شفان برور، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن انتخابات 14 أيار وحكم حزب العدالة والتنمية الذي دام 21 عاماً.

وأوضح أن تركيا مبنية على أساس الرفض والإنكار، وقال:  "دمرت الجمهورية جميع ألوان هذه الجغرافية وخلقت نفسها بهذا الشكل، تعرض كل من الشعب الأرمني، السرياني- الآشوري، الرومي، والكردي للضغوط والاضطهاد، تستمر هذه السياسة منذ مائة عام، وتواصلها الحكومة في السنوات الـ 21 الماضية أيضاً، الانتخابات هي إحدى أساليب النضال والإرادة الديمقراطية، اليوم، حزب الخضر اليساري يدخل في الانتخابات، هذا الحزب لا يمثل الشعب الكردي فقط، بل إنه يمثل جميع المكونات، فإنه يحمي الأخوة والسلام، فالسيد أوجلان يدعو إلى السلام منذ سنوات، لم يكن أبداً من مؤيدي الحرب والعنف، وكان دائماً يدعو إلى الحوار لأجل أن يتم حل القضية الكردية بالطريقة السلمية، وطالب بحقوق الشعب الكردي وحريتهم، لم يتم قبول هذا المطلب، فكان السيد صلاح الدين دميرتاش أيضاً يتحدث كل يوم عن السلام، أخوة الشعوب، والوحدة، لكنه لا يزال معتقلاً في السجون، والعديد من الفنانين، الكتاب، والسياسيون يعيشون في الترحيل، هذا النهج القمعي والظالم لا يوجد في أي دين".

وأشار الفنان برور إلى أن سلطة ونظام الرجل الواحد يمارس الظلم بنهج "أنا تركي، أنا قوي، أنا سلطان وكل شيء يجب ان يكون وفق ارادتي"، وذكر أن الشبيبة الكردية طورت وعيها، سياستها، وكافة جوانبها أكثر من ذي قبل، ولفت برور الانتباه إلى ضرورة حماية إنجازتهم، وطنهم، وقيمهم، وتابع قائلاً: "عليهم أن يعشقوا لغتهم وثقافتهم، يجب أن يجتمع الجميع في ساحات الانتخابات، وأن يدلوا بأصواتهم لحزب مختلف، لأن هذه الأحزاب تقمعهم وتقسمهم، وحزبهم الخضر اليساري يحمي بنفسه السلام، الأخوة، والوحدة ما بين الشعوب، فأن قول ان برنامج الخضر اليساري يحمي هذه القيم.

تتعرض مدن عفرين، سري كانيه، كوباني وروج آفا بأسرها، لهجمات احتلالية يومياً، تقوم السلطة اليوم بفعل هذه الأشياء،  أدعو الشعب الكردي؛ فلتصبح انتخابات 14 أيار انتصاركم، يوجد حزبكم، ويكون في خدمتكم، ويقدم تضحيات غالية منذ التاريخ حتى يومنا هذا، اسم الحزب هو اليوم حزب الخضر اليساري، على الأحزاب الكردية جميعها تقديم دعمها للخضر اليساري، حزب الخضر اليساري موجود، إنه في الساحات بكل جوانبه، أدعموه ولا تتركونه بمفرده، هيا تدفقوا إلى صناديق الاقتراع في 14 أيار وصوتوا لصالح الخضر اليساري، من أجل حرية القائد أوجلان، السياسيين والفنانين".