البرلمانيين السويسريين يتوجهون بالدعوة للمجلس الفيدرالي: تحركوا من أجل روج آفا!
لفت البرلمانيون السويسريون الانتباه إلى الخطر الذي يهدد الأقليات في روج آفا، ودعوا المجلس الفيدرالي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي.
لفت البرلمانيون السويسريون الانتباه إلى الخطر الذي يهدد الأقليات في روج آفا، ودعوا المجلس الفيدرالي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي.
تتواصل ردود الفعل الدولية على هجمات الدولة التركية ومجموعات المرتزقة التابعة لها من الجيش الوطني السوري ضد شمال وشرق سوريا، وقد قدم كل من فابيان مولينا، عضو البرلمان الاتحادي عن الحزب الاشتراكي السويسري وعضو لجنة الشؤون الخارجية، وأليكس فارينيلي، عضو البرلمان الاتحادي عن الحزب الليبرالي الراديكالي، وإريك فونتوبيل، عضو البرلمان الاتحادي عن الاتحاد الديمقراطي الاتحادي، وبالتاسار غليتلي، عضو البرلمان الاتحادي عن حزب الخضر، وستيفان مولر ألتيرمات، عضو البرلمان عن حزب الوسط (دي ميته)، مسودة اقتراح إلى المجلس الاتحادي بنفس المضمون المتمثل بلفت الانتباه إلى الهجمات.
لفت البرلمانيون السويسريون الانتباه بشأن التهديدات التي تشكله الهجمات على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، دعوا المجلس الفيدرالي السويسري للتحرك حيال هذه الهجمات.
الهجوم على الشعوب يشكل تهديداً
وأُشير في مسودة الاقتراح إلى أن هجمات الدولة التركية على مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تشكل تهديداً على أمن واستقرار المنطقة، وأضاف المقترح المقدم: ”تشكل الهجمات تهديداً خطيراً للأقليات العرقية والدينية مثل الكرد والأرمن والسريان والإيزيديين والمسيحيين“.
قد تؤدي إلى إحياء داعش من جديد
وأُشير في مسودة الاقتراح المقدم إلى أن الهجمات التي تستهدف المنطقة ستعيد تنشيط خلايا داعش، وأضاف ”إن زعزعة الاستقرار في المنطقة يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إحياء الجماعات المتطرفة مثل داعش وحركات لجوء جديدة، وانطلاقاً من تقاليدها الإنسانية ومسؤوليتها بموجب القانون الدولي، فإن سويسرا ملزمة بالعمل على إنهاء هذا التصعيد دون انتهاك حيادها“.
ينبغي على المجلس الفيدرالي التحرك
ودعا البرلمانيون في مسودة اقتراحهم الأخيرة المجلس الاتحادي السويسري إلى ”على المجلس أن يستخدم جميع أدوات السياسة الخارجية في إطار الحياد لضمان حماية الأقليات العرقية والدينية في سوريا والعمل على وقف التصعيد من خلال إنهاء الهجمات على شمال وشرق سوريا“.
وقد وقّع عدد كبير من البرلمانيين، ينتمون إلى خمسة أحزاب سياسية مختلفة، على مسودة الاقتراح التي قُدّمت إلى المجلس الاتحادي السويسري.