حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يدين بأشد العبارات جريمة قتل الصحفيين

أدانت لجنة الإدارة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، في بيان صادر عنها، هجمات الدولة التركية التي استهدفت العاملين في الصحافة الحرة، ناظم دشتان وجيهان بلكين، ودعت السلطات الدولية إلى رفع صوتها ضد هذه "الهجمات القذرة".

أصدرت لجنة الإدارة المركزية التابعة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً فيما يتعلق باغتيال الصحفيين في الصحافة الحرة ناظم داشتان وجيهان بيلكين اللذان استشهدا نتيجة لهجمات دولة الاحتلال التركي. 

وجاء في بيان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ما يلي:

"لقد شعرنا بالحزن الشديد عند سماعنا باغتيال الصحفيين جيهان بيلكين وناظم داشتان صباح اليوم نتيجة هجمات شنتها طائرة مسيّرة على الواصل ما بين سد تشرين وبلدة صرين وإصابة السائق عزيز حج بوزان أيضاً".
 
يتابع الصحفيين جيهان بلكين وناظم داشتان الهجمات التركية ومجموعات المرتزقة التي تشنها على سد تشرين وجسر قرقوزاق منذ الثامن من كانون الأول عام 2024، وبفضل أعمالهم المقدسة، عرف الرأي العام الحقيقة وتابع التطورات في روج آفا بشكل صحيح، ونقلا مقاومة نساء روج آفا إلى العالم كله.

خلال هذه المرحلة الأخيرة، لقد بدأت السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP بانتهاج سياسات جديدة للإبادة الجماعية، حيث تقصف قوات سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أماكن المدنيين، وقد قُتل حتى الآن العديد من المدنيين نتيجة لهذه الهجمات، كما أننا ندرك جيداً بأن هذا الاستهداف الذي وقع للصحفيين هو هجوم مخطط له للطائرات التركية وإنه قد استهدفهم بشكل متعمد، وبما أن صحفيي الصحافة الحرة كانوا يسلطون الضوء على الهجمات التي تشن على الشعب الكردي وشعب روج آفا ويمنعون الأخبار الكاذبة، فقد أصبحوا هدفاً للطائرات التركية، ومن خلال هذا الاستهداف، كان مرادهم إخفاء جرائم الحرب المرتكبة في روج آفا، ومنع ردود الفعل الدولية ضد سياسات الاحتلال.

وهذه الهجمات هي جرائم ضد الإنسانية والقانون العالمي، ونحن ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء، وندعو السلطات الدولية إلى رفع صوتها فوراً ضد هذه الهجمات القذرة ووقف هذه المجازر.
 
وليكن معلوماً أن هذه الهجمات القذرة لن تتمكن من إضعاف النضال الذي يخوضه كلاً من الشعب الكردي والنساء وصحفيي الصحافة الحرة، لذا، فإن نضال جيهان بلكين وناظم داشتان لن يذهب سدى، حيث ستتابع الصحافة الحرة خطاهم بإصرار ونضال كبير للسعي وراء إظهار الحقائق".