رد الاتحاد الأوروبي على ملف حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) المتعلقة بمحاكمة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمسؤولين عن الإبادة، وقال: "عندما يتأسس مكتب العلاقات بين البرلمان الأوروبي والعراقي، سوف نقوم بإرسال رسالتكم وملفكم على الفور للرئيس الجديد".

أرسلت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) قبل حلول الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الـ 74 التي ارتكبها تنظيم داعش في 3 آب 2014 بحق المجتمع الإيزيدي، ملفاً إلى البلدان التي اعترفت بالإبادة الجماعية، ومفوضية حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، ووزارة الخارجية الألمانية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمحاكمة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمسؤولين عن الإبادة الجماعية.    

الاتحاد الأوروبي يرد على رسالة حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ).

 وفيما يلي رد الاتحاد الأوروبي:

''إننا نشكركم على مشاركتكم لنا للملف الخاص المتعلق بالأحداث المأساوية التي اُرتكبت في 3 آب 2014 بحق المجتمع الإيزيدي.

وقد أدان الاتحاد الأوروبي عنف داعش الوحشي بشدة، ويحاول الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة الدفاع عن حقوق المجتمع الإيزيدية ويتولى قيادة المساعي الدولية الحثيثة لمحاسبة الممارسات الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش.

ولقد أصبح الملف الخاص الذي أرسلتموه لنا مع رسالتكم في متناول أيدينا، وإن المعلومات والآراء المقدمة في الملف قيمة ومهمة للغاية، وعندما يتأسس مكتب العلاقات بين البرلمان الأوروبي والعراقي، سوف نقوم بإرسال رسالتكم وملفكم على الفور للرئيس الجديد".