الأمم المتحدة تطالب بوقف الأعمال العدائية فوراً في الساحل السوري

طالب المنسقان للأمم المتحدة، الأممي آدم عبد المولى والإقلیمي رامناتن بالكرشنن، المعنيان بالشؤون الإنسانية في سوريا، بوقف "الأعمال العدائية في الساحل السوري".

أصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بياناً مشتركاً سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.

وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن: "نتابع من كثب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيداً بشدة".

وأضافا في البيان: "لا يزال الوضع متقلباً للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين من بينهم موظف في منظمة الأونروا قتل على جسر جبلة يوم الخميس".

وأكدا أن " المناطق الساحلية شهدت نزوح الآلاف ونقل عدد من المصابين إلى مستشفيات في محافظة حمص".

وتطرّقا في البيان لتعرّض البنية التحتية المدنية إلى أضرار شديدة (ستة مستشفيات وعدد من سيارات الإسعاف) بسبب القتال، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، في حين لا يزال طريق حمص- اللاذقية مغلقاً.

وحثا في البيان جميع الأطراف على " وقف الأعمال العدائية فوراً، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وعمليات الإغاثة وذلك وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، كما شددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.