الأمم المتحدة لن تحقق أهدافها فيما يتعلق بالقضاء على الجوع والفقر

أفاد رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ألفارو لاريو، إنه وبحلول عام 2030، سيعاني 575 مليون شخص من الفقر المدقع وسيعاني 600 مليون من الجوع.

يعد القضاء على الفقر والجوع بشكل كامل أحد أهداف دول الأمم المتحدة لعام 2030، ومع ذلك، ووفقاً لألفارو لاريو، لن يتم تحقيق الأهداف المتعلقة بمكافحة الجوع والفقر.

وعرّف لاريو الجوع والفقر كقضية سياسية وقال: "في عالم يوجد فيه ما يكفي للجميع، كيف يمكن أن يعاني مئات الملايين من الناس من الجوع؟".

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن البلدان النامية والمتخلفة غارقة في الديون، وعندما يضاف الفساد وانعدام الشفافية إلى ذلك، فإننا نكون بعيدين عن تحقيق الأهداف المتعلقة بالجوع والفقر.

ويكشف أحدث تقرير للتنمية للأمم المتحدة أن أهداف التنمية تظهر تراجعاً وتخلفاً بمستوى 80 بالمائة.

وعلى سبيل المثال، وفقاً للتوقعات في مجال التعليم، سيكون ما يقرب من 84 مليون طفل خارج المدرسة بحلول عام 2030 بسبب سنوات من عدم كفاية الاستثمارات، وسيترك 300 مليون طفل أو شاب ملتحق بالمدارس، المدرسة دون أن يتمكنوا من القراءة والكتابة.

وبالإضافة إلى ذلك، إذا لم تتغير السياسات العالمية الحالية، فسوف يستغرق الأمر 286 عاماً لتحقيق هدف المساواة بين الرجل والمرأة.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن أهداف 2030 لن تتحقق حتى فيما يتعلق بقضايا النساء والشباب، ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، إذا لم تكن هناك تنمية، فسوف تعيش 340 مليون فتاة وامرأة في فقر مدقع بحلول عام 2030، وستحرم 110 ملايين امرأة وفتاة من فرص التعليم.

وذكرت الأمم المتحدة أيضاً أن تغير المناخ يؤثر على الأمن الغذائي للأطفال، حيث يعاني العدد الحالي البالغ 131 مليون رجل و246 مليون امرأة وفتاة من مشكلة الغذاء.

وأعلنت الأمم المتحدة أن عدد النساء في ساحات الحرب ارتفع بنسبة 50 بالمئة مقارنة بعام 2017، ليصل إلى 614 مليون امرأة في عام 2022، وذكرت أنه من أجل تحقيق هدف تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، هناك حاجة إلى 360 مليار دولار أخرى كل عام.