الآلاف من أهالي قامشلو ونواحيها يؤكدون على تعزيز النضال لتحقيق أهداف ثورة 19 تموز
أكد الآلاف من أهالي مدينة قامشلو ونواحيها خلال احتفالية 19 تموز على الصمود في وجه الهجمات وتعزيز النضال لتحقيق أهداف الثورة.
أكد الآلاف من أهالي مدينة قامشلو ونواحيها خلال احتفالية 19 تموز على الصمود في وجه الهجمات وتعزيز النضال لتحقيق أهداف الثورة.
احتفاءً بالذكرى السنوية الـ 11 لثورة 19 تموز 2012، احتفلت مكونات مدينة قامشلو وكل من نواحي تل حميس وعامودا وتربه سبيه، على أرض ملعب هيثم كجو بمدينة قامشلو، تحت شعار "بروح ثورة ١٩ تموز سنحرر القائد آبو ونضمن الأمة الديمقراطية".
وشارك في الاحتفالية الآلاف من أهالي مدينة قامشلو ونواحيها الـ 3 (تربه سبيه – عامودا- تل حميس) من كرد وعرب وسريان، إلى جانب ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والدينية والأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية والشبيبة.
وزين ملعب هيثم كجو، بصور القائد عبدالله أوجلان، وأعلام الإدارة الذاتية وحركة المجتمع الديمقراطي وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومؤتمر ستار، وحركة الشبيبة الثورية السورية.
بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، قبل أن يتحدث الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة، حكمت حبيب، وتوجه في حديثه بدايةً بالتحية لكل الثوار في الخنادق والجبهات الأمامية، وقال: "أثبتت الثورة خلال خطوتها بأنها قادرة على إحداث تغيير في الواقع المعاش من الظلم والاستبداد إلى ديمقراطية سائدة، وأن هذه الثورة ثورة مجتمعية تقف ضد الاستبداد".
وأضاف: "هذه الثورة ثورة الشعوب في الشرق الأوسط والعالم، هذه الثورة بفكرها الديمقراطي الحر حاربت جميع الذهنيات الاستبدادية ونشرت الفكر والوعي على مبدأ التآخي بين الشعوب، وما نحن عليه اليوم هو بفضل تلاحم مكونات المنطقة من الكرد والعرب والسريان".
تلتها كلمة باسم الحركات النسائية ألقتها، الناطقة باسم مكتب المرأة في قامشلو، حنيفة محمد، أشادت فيها بالتضحيات التي بذلت خلال الثورة، وقالت: "بتضحيات الآلاف من أبناء وبنات المنطقة وبالصمود والمقاومة والروح المعنوية التي يمتلكها شعب المنطقة سننتصر".
وأكدت حنيفة محمد بأن النساء في شمال وشرق سوريا اليوم أقوى من أي وقت مضى "هم يستهدفون إرادة المرأة الحرة في شخص الشهيدتان يسرى وريحان ولكن هناك الآلاف من النساء اللواتي يناضلن ويكملن طريق ريحان ويسرى، المرأة الكردية أصبحت مثالاً يحتذى به في العالم".
وانتهت الاحتفالية بتقديم عدة فقرات غنائية من قبل كل من: فرقة الشهيدة زيلان، وفرقة الشهيدة ساكنة، تلاه تقديم بعض الأغاني من قبل الفنان باران دلبهار، حملت العديد من المعاني الثورية عن 19 تموز والمرأة والقائد عبد الله أوجلان، تفاعل معها المحتفلون بعقد حلقات الدبكة.