تم اللقاء مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (ÛNCH)، بطلب إنهاء محاولة تطويق الجيش العراقي لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) الذي يستمر منذ 20 أيار.

والتقى الوفد الذي ضم كل من عضو مبادرة الحرية للقائد عبد الله أوجلان في سويسرا، ورئيس مبادرة مكافحة الأسلحة الكيمياوية الدكتور بيب سافاري، وعضو العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا  (CDK-S)، أحمد يامان، ورمضان بيطار، بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر.

وأشار الوفد خلال الاجتماع إلى أن الجيش العراقي يريد تطويق مخيم مخمور بالاسلاك وبناء أبراج عسكرية هناك. كما قال الوفد إنهم يحاولون تحويل مخمور إلى مخيم عسكري بدلاً من مخيم للاجئين. ولفت الوفد الانتباه إلى أن المسؤولية الرئيسية عن محاولة التطويق هي الحكومة العراقية وأن سلامة أهالي مخمور مهددة.

كما تم الإدلاء ببيان باسم الوفد بعد الاجتماع. وقال رمضان بيطار، الذي أدلى بالبيان: "في لقائنا بالسيد الكسندر تايلر، قلنا ان الحكومة العراقية المسؤولة عن سلامة اهالي مخمور لا تقوم بهذه المسؤولية. وهناك أيضاً تنظيمات مثل داعش في المنطقة. ويجب أن يحمي العراق أمن مواطني مخمور، فهذه المنطقة هي ساحة المعركة بين القوى الدولية المهيمنة.

سافاري: يجب أن تذهب المفوضية إلى المنطقة وتحقق فيها

وقال الدكتور سافاري: "يمكن للمفوضية أن تذهب إلى المنطقة وتحقق في إطار اتفاقيات جنيف من أجل أمن مواطني المخيم. كما طالبناهم بالالتزام بقوانينهم والتوجه الى المنطقة ".

تايلر: نحن على دراية بالمشكلات

كما صرح ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر، بأنهم على دراية بالمشاكل الحالية وأخذوا طلبات الوفد في عين الاعتبار. وتلقى تايلر الملف الذي أعده الوفد حول التطويق على أهالي مخمور.