الاحتلال التركي يُنشئ مستوطنة جديدة في عفرين المحتلة

أنشأت دولة الاحتلال التركي بدعم وتمويل من ما تسمى الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية "أنصر"، مستوطنة جديدة بالقرب من مركز مدينة عفرين المحتلة.

بدعم وتمويل من المنظمات والجمعيات الإخوانية تواصل دولة الاحتلال التركي إنشاء المستوطنات في قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة، بهدف تغيير ديمغرافيتها وتوطين أسر المرتزقة التابعين للاحتلال التركي والمستوطنين.

وأعلن ما يسمى "المجلس المحلي" التابع للاحتلال التركي، افتتاح مستوطنة جديدة باسم قرية "الأمل 2" يوم أمس، بالقرب من مركز مدينة عفرين المحتلة، وذلك بدعم وتمويل من قبل ما تسمى الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية "أنصر".

وتضم المستوطنة الجديدة 500 وحدة سكنية، حسب ما يسمى "المجلس المحلي" التابع للاحتلال التركي.

يشار إلى أن الاحتلال التركي كان قد أنشأ مستوطنة أخرى باسم "أرض الأمل" عام 2021 بدعم من إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) وما تسمى الهيئة العالمية للإغاثة "أنصر"، وذلك في قرية كفر كلبين بريف منطقة إعزاز المحتلة في ريف حلب الشمالي، لتوطين أسر مرتزقة الاحتلال التركي فيها.

وكانت أولى خطوات بناء الاحتلال التركي المستوطنات في عفرين المحتلة، في 15 تشرين الثاني عام 2018، من خلال إنشاء مجمّع استيطاني باسم "القرية الشامية" نسبة لمرتزقة "الجبهة الشامية" التابعة للاحتلال التركي، وذلك جنوب مدينة عفرين.

الجدير بالذكر أن دولة الاحتلال التركي أنشئت خلال 5 أعوام أكثر من 25 مستوطنة في عفرين المحتلة، وتواصل إنشاء المزيد منها.

ويسعى الاحتلال من خلال سياسته هذه إلى تغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها وسلخها عن كامل الجغرافية السورية، خدمة لمخطط إعادة حدود "الميثاق الملي" من البحر المتوسط غرباً إلى الموصل شرقاً، وإحياء "العثمانية" البائدة.