الإفراج عن المعتقلة المريضة البالغة من العمر 82 عاماً
أُطلق سراح المعتقلة المريضة حنيفة أرسلان (82 عاماً)، والتي مُنع إطلاق سراحها رغم أمراضها الكثيرة، بعد انتهاء مدة محكوميتها.
أُطلق سراح المعتقلة المريضة حنيفة أرسلان (82 عاماً)، والتي مُنع إطلاق سراحها رغم أمراضها الكثيرة، بعد انتهاء مدة محكوميتها.
أُطلق سراح المعتقلة المريضة وإحدى أمهات السلام حنيفة أرسلان البالغة من العمر 82 عاماً من سجن من النموذج T حيث كانت محتجزة، حيث اعتقلت عام 2022 بعد إقرار الحكم عليها بالسجن 6 سنوات و3 أشهر بتهمة "عضوية التنظيم"، ولم يتم إطلاق سراحها رغم سنها ومرضها، وأفرج عن حنيفة أرسلان بعد انتهاء فترة محكوميتها.
واستقبلت حنيفة أرسلان التي كانت معتقلة من قبل ذويها.
تحدثت حنيفة أرسلان بعد الأفراج عنها وذكّرت بأنها هي أم السلام، وقالت: "نحن فقط نطالب بالسلام، كنا نقول، بأنه لا يجب سفك الدماء، فلا يجوز للأمهات بأن تبكي، يجب أن تفتح أبواب السجن ويتم الأفراج عن جميع رفاقنا، فهم جميعهم معتقلون بلا جرم، فالجميع الذين كانوا معتقلين معي من فئة عمرية صغيرة فالأكبر بينهم لم يتجاوز الـ 30 عاماً، لذا فمطلبي هو بأن يتم الإفراج عن الجميع".
كما تحدثت نجلة حنيفة أرسلان، إيران جابا، قائلةً: "بأنها فرحةٌ جداً بقرار إفراج والدتها، ومن جانبٍ أخر حزينةٌ جداً من أجل السجناء السياسيين، وأضافت: "والدتي كانت أم السلام، وناضلت كثيراً من أجل السلام، فوالدتي لم تكن متهمة، كان يجب أن تقضي وقتها مع أولادها وأحفادها، بلا شك فجميع هذه الأشياء تسبب لنا الإزعاج، مرةً أخرى نريد إنهاء نظام التعذيب والإبادة عن المرحلة الراهنة بالسلام، وآمل بأن تكون والدتي المعتقلة الأخيرة".