أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً، مساء اليوم الأربعاء، أدانت خلاله استهداف الاحتلال التركي لقافلة المدنيين التي توجهت إلى سد تشرين صباح اليوم.
وأشار البيان إلى استمرار الهجمات التركية ومرتزقتها على سد تشرين منذ أكثر من شهر، عبر القصف المدفعي والجوي، وحذّرت من أن هذه الهجمات "تهدد" بشكل مباشر بخروج السد عن الخدمة.
كما حذّرت الإدارة الذاتية من أن استمرار الهجمات قد يتسبب في حصول "كارثة إنسانية وبيئية خطيرة".
وأدان بيان الإدارة الذاتية استهداف الاحتلال التركي لقافلة المدنيين التي توجهت إلى سد تشرين صباح اليوم، للتعبير عن رفضهم للهجمات التركية المتواصلة على السد.
وأسفر الهجوم بمسيّرة تركية على القافلة عن استشهاد 3 مدنيين وجرح 15 آخرين إصابات بعضهم وصفت بالخطيرة.
وقال بيان الإدارة محذّراً: "إنَّ خروج السد عن العمل سيؤدي إلى تدفق مياه هائل، والتي ستغمر مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغرق مئات القرى والمناطق المحيطة بنهر الفرات، بدءاً من الطبقة، ومروراً بالرقة، وصولاً إلى الأراضي العراقية."
ودعت الإدارة التحالف الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، وكافة الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، للتحرك العاجل من أجل تحييد سد تشرين عن القصف والهجمات، ووضع حد للاعتداءات الممنهجة على البنى التحتية الحيوية في شمال وشرق سوريا.