اختتام فعاليات مهرجان كوباني الأدبي
واختتمت فعاليات مهرجان كوباني الأدبي بعد ثلاثة أيام من تقديم الفعاليات الأدبية، وعقد الندوات الحوارية الثقافية، وعرض عدة دور نشر لمطبوعاتها، وتوقيع الكتب من قبل الكتّاب.
واختتمت فعاليات مهرجان كوباني الأدبي بعد ثلاثة أيام من تقديم الفعاليات الأدبية، وعقد الندوات الحوارية الثقافية، وعرض عدة دور نشر لمطبوعاتها، وتوقيع الكتب من قبل الكتّاب.
وبدأت فعاليات اليوم الثالث والأخير بعقد ندوة حوارية حول الفلكلور الكردي، أدارها آراس حسو بمشاركة الضيوف الرئيس المشترك لجامعة كوباني شرفان مسلم والكاتب مروان بركات والكاتب والباحث صالح حيدو.
تمحورت الندوة حول أهمية المحافظة على الفلكلور وإحيائه ونقله للأجيال وخطورة الحرب الثقافية التي تتعرض لها كردستان وكيفية مواجهتها.
تلا ذلك قراءة قصائد شعرية من قبل الشاعر شادي اسماعيل باللغة العربية، كما ألقيت قصص قصيرة باللغة العربية ألقاها صالح حبش.
واختتمت فعاليات المهرجان بتكريم المشاركين فيه، إذ تم تكريم كل من صالح حيدو والكاتب والطبيب خليل عبدي وهو أحد الشخصيات الرمزية من كوباني، وتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة المهرجان، حيث نال مجو ويس جائزة القصة القصيرة باللغة الكردية، ونجلاء بوزان باللغة العربية، في حين نال الشاعر محمود مستو جائزة الشعر باللغة الكردية أما جائزة الشعر باللغة العربية فألغيت لعدم وجود نصوص ترقى إلى مستوى المهرجان حسب ما قالته إدارة المهرجان.
يشار إلى أن فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "كوباني الأدبي" انطلقت في مركز باقي خدو بمدينة كوباني يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر تحت شعار "لأجل الكلمة التي لم تروَ بعد، نحن هنا"، وحملت هذه الدورة اسم الشاعر الكردي الراحل فقير أحمد.
ونظم مهرجان هذا العام من قبل دار آفا للطباعة والنشر وبرعاية هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الفرات.
شارك في الدورة الثانية للمهرجان التي تأجلت فعاليات انطلاقها عدة مرات بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، 8 دور نشر، ومكاتب للنشر، هي (دار نقش، دار آفا، دار رامينا، مكتبة بنداروك، دار شلير، دار الزمان، مكتبة مانيسا، مكتبة رونا).
وتختار إدارة المهرجان كل عام شاعراً كردياً ليحمل المهرجان اسمه، وقد اختارت هذا العام الشاعر فقير أحمد الذي ولد عام 1942 في قرية مزينتر التابعة لبرسوس بباكور كردستان، والذي صدر أول ديوان شعري له عام 1990، وفي عامي 1994 و 1998 تم نشر ديوانين آخرين وهما (Reş-2) و(Reş-3)، وله أيضاً العديد من القصص أهمها، قَدَر إمبراطورية مديا ( Împaratoriya Med)، آزبيه كوسه(Azepê Kose)، سلوييه زنديه (Siloyê Zindê)، بركليه عكيد(Berkelê Egîd)،الثعلب والأسد(Rûvî û Şêr)، درويشي عفدي(Derweşê Evdî).