بعدها تحدث الرئيس المشترك للحزب في ناحية الشدادي فاضل الأحمد الذي تطرق إلى الحديث عن الوضع السياسي وآخر المستجدات، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وصراع القوى المهيمنة.

مشيراً إلى أن" جميع الصراعات والتغيرات الجارية تصب في مصلحة الدول المهيمنة والرأسمالية وهي أيضاً لصالح دولة الاحتلال التركي التي توسع احتلالها وتتدخل في دول الجوار".

وفي المحور الثاني أوضح "الأحمد" أن السياسة الممنهجة التي تتبعها دولة الاحتلال التركي من فرض العزلة على القائد عبدالله أوجلان ومنع المحامين من الوصول إليه والقصف المستمر لشمال وشرق سوريا ما هو إلا محاولات لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية.

مؤكداً أن الجميع يحاول إبعاد القائد كونه يحمل الحل للصراع في الشرق الأوسط وهذا ما لا يخدم سياسات أعداء الشعوب الحرة، قائلاً: " القائد بمشروعه الديمقراطي ووحدة الشعوب يستطيع أن يجمعهم نحو الحل والسلام".

وفي مداخلاتهم أكد وجهاء عشائر المنطقة على ضرورة التصدي لجميع السياسات العدائية التي تحاك ضد شمال وشرق سوريا، وطالبوا بالتكاتف في وجه جميع الأخطار.