اجتماع للشعب في نورماندي: إذا استمر نظام التعذيب والإبادة فستستمر المقاومة أيضاً

أشار السياسي مصطفى ساريكايا إلى أن اللقاء مع القائد أوجلان قد تحقق نتيجة لحملة الحرية والمقاومة، وقال: "هذه ليست بمرحلة للحل، لا ينبغي للمرء أن يقع في الغفلة، ولا بد لهذه الحملة أن تستمر بالمضي قدماً حتى تحقيق حرية القائد".

نُظّم اجتماع للشعب في منطقة نورماندي في فرنسا، بشأن الأحداث والتطورات الجارية في كردستان وتركيا والشرق الأوسط، وكذلك اللقاء الذي جرى مع القائد أوجلان ونظام التعذيب والإبادة في إمرالي وخط المقاومة.

وقد حضر الاجتماع، السياسي مصطفى ساريكايا ومراد جيلان، عضو ديوان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا (KCDK-E)، كمتحدثين في الاجتماع.

يجب علينا العمل من أجل حرية القائد أوجلان أكثر من أي وقت مضى

قال مصطفى ساريكايا، الذي قيّم نظام الإبادة الجماعية ونظام التعذيب والإبادة في إمرالي والنضال ضده: "نظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد أوجلان لا يزال مستمراً، وإذا استمر نظام التعذيب والإبادة، فإن المقاومة أيضاً ستستمر؛ ويجب أن نكون على دراية بذلك، فاللقاء الذي جرى، كان نتيجة لحملة الحرية والمقاومة، وهذه ليست بمرحلة للحل، ولا ينبغي للمرء أن يقع في الغفلة، ولا بد لنا من تعزيز هذه الحملة حتى تحقيق حرية القائد، وقد وُجد السبيل إلى ذلك، وأدركت الفاشية أنها لم تعد قادرة على الصمود في مواجهة المقاومة، وسيتحرر القائد، ولا يوجد طريق آخر لذلك، فكل التطورات والمناقشات تدور حول الكرد وكردستان، ولهذا، هناك حاجة ماسة إلى القائد أوجلان، فالقائد بدأ بالتدخل في المرحلة بالقول "لدي القوة لنقل القضية الكردية من أرضية الحرب إلى الأرضية القانونية والحقوقية"، ويجب علينا كمجتمع أن نعمل من أجل حرية القائد أوجلان أكثر من أي وقت مضى ويجب أن نسير بروح الرفيقة آسيا علي والرفيق روجكر هيلين اللذين قاما بتنفيذ العملية في أنقرة".

وبدوره، أكد مراد جيلان، عضو ديوان مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا KCDK-E، أن الشعب الكردي ملزم بتعزيز تنظيمه في كل مكان يتواجد فيه، وأضاف قائلاً: إن "الطريق لتحقيق حرية القائد أوجلان يكون بترسيخ التنظيم وبتتويج حملة الحرية بالنجاح.

ووُجهت الدعوة في الاجتماع للمشاركة في المسيرة الكبيرة التي ستُقام في مدينة كولن بألمانيا في 16 تشرين الثاني الجاري، وانتهى الاجتماع وسط تريد شعارات ”لا حياة بدون القائد أوجلان“ و ”يعيش القائد أوجلان“.