وانضمت عائلة دنيز بويراز، مجلس أمهات السلام في إزمير، برلماني حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إبراهيم آكين، بورجو غول جوبوك، الرؤساء المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير فزان كارا بولات ومحمد كوروش والعديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين الى المراسم الاستذكاريه.
وبدأت المراسم الاستذكاريه بالأدعية، والوقوف دقيقة صمت فيما بعد، ومن ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير فزان كارا بولات خلال المراسم مشيرةً إلى استمرار الضغوطات والظلم ضد حزبهم والنساء، وذكرت فزان كارا بولات اغتيال دنيز بويراز بالقول:" يعد هذا القتل أحد أكبر العقبات أمام التحول الديمقراطي في البلاد، يتجول القتلة في هذا البلد دون أن يتم محاكمتهم وجرائم القتل ستستمر إلى أن تتم معاقبة القتلة ".
وأكدت من جهتها البرلمانية في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إزمير بورجو غول جوبوك أنه لم يتم الكشف عن الجناة الحقيقيين في قضية بويراز والقضايا المماثلة، وقالت:" تم إخفاء القتلة الحقيقيين لرفاقنا أمامنا باستخدام الزناد، ما يريدون منا أن نفعله هو أن ننسى ونستسلم ونخاف، لكننا نعد مرة أخرى من على ضريح دنيز، بأننا لن نستسلم أمام أولئك الذين لا يعترفون بحق أي كائن حي في الحياة في كردستان وتركيا، ولن نتخلى عن نضالنا".
كما وتحدثت شكرية تونج أيضاً من أمهات السلام وقالت:" نحن فخورين بدنيز، فلتقرد روحك بسلام دنيز، جمعياً على خط نضالك".
وذكرت فهيمة بويراز والدة دنيز بويراز أيضاً أنها تنتحي بكل احترام امام نضال أمهات السلام، وواصلت:" لم تكن دنيز ابنتها فقط إنها ابنة الشعوب، واستمرت:" لقد تم اغتيالك بطريقة وحشية، لم أبكي في اليوم الأول ولكنني أبكي اليوم، لأنني اشتاق إليكِ كثيراً".
وقال عبدالإله بويراز Abhulîllah Poyraz والد دنيز بويراز:" سنكون على خطاهم ما دُمنا أحياء، ستبقى دنيز في قلوبنا ما دُمنا، ويبقى الشهداء خالدون".
وتوجه الحشد بعد المراسم الاستذكاريه في المقبرة إلى Îskeleya Konakê، وألقوا القرنفل في البحر هنا استذكاراً لدنيز بويراز.