بركين إلفان (14 عاماً) فقد حياته بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقتها الشرطة خلال احتجاجات غيزي، وقضى 269 يوماً في غيبوبة في المستشفى. وتم إحياء ذكرى بركين إلفان، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا عندما قُتل، عند ضريحه في مزار فيريكو.

"إصابة ابني كانت أكبر من عمره"

وقبل مراسم الاستذكار حاصرت الشرطة مزار فيريكو. وحضر المراسم عائلة بركين إلفان ومحاموه وأمهات السبت ورئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوزغور تشيليك والوفد المرافق له، فضلاً عن العديد من المنظمات الديمقراطية وممثلي الأحزاب السياسية. وبدأت مراسم الاستذكار بمسيرة من بداية المزار واتجهت صوب ضريح الفان . وتم ترديد شعارات مثل "بركين إلفان خالد " عدة مرات طوال المسيرة.

نطالب بالعدالة

وفي مراسم الاستذكار تم قراءة رسالة من محامي عائلة إلفان، جان أتالاي، الذي تم احتجازه كرهينة بشكل غير قانوني على الرغم من انتخابه عضوًا في البرلمان عن ولاية هاتاي. وقرأت نص البيان شقيقة بركين إلفان غمزة إلفان.

وأكدت غمزة إلفان أنهم يواصلون نضالهم بصبر كبير منذ عام 2013، وقالت: "لدينا طلب واحد فقط؛ قال الرئيس إنني أمرت بمحاكمة رئيس شرطة إسطنبول آنذاك حسين جابكين، ومحافظ إسطنبول آنذاك حسين عوني موتلو، وقاتل ابني فاتح دالغالي، وكل المتورطين.

ونحن نطالب بالعدالة. "لم يقتصر الأمر على قتل بركين إلفان فحسب، بل قُتل عشرات الآلاف من الأطفال على يد هذا النظام بينما كنا نطالب بالعدالة لجميع الأطفال".