احتجت جمعية حقوق الإنسان (ÎHD)، في العديد من المدن ضد الهجوم على أمهات السبت.

وان

وتم الاحتجاج في وان على عرقلة أمهات السبت. وقررت محافظة وان فرض حظر على الفعالية لمدة يومين. وأظهرت الشرطة هذا القرار كذريعة ولم تسمح بإدلاء ببيان. وبسبب هذا، تجمع العديد من الأشخاص أمام فرع جمعية حقوق الانسان في وان، لكن الشرطة أجبرتهم على الدخول من خلال استخدام العنف. ولم تسمح الشرطة التي أغلقت مدخل الجمعية لأي شخص بالدخول أو المغادرة. كما لم يُسمح للصحفيين بالتقاط الصور. وأدلى الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الإنسان في وان، فرات دورماز، ببيان وسط تطويق الشرطة واستذكر قرار الانتهاك الصادر عن المحكمة الدستورية لأمهات السبت.

رها

كما اصدر فرع جمعية حقوق الانسان في رها، بياناً بخصوص القضية في مبنى الجمعية. وقالت سكرتيرة فرع جمعية حقوق الإنسان في رها، سنغول أربا، في البيان، إنها لن تتوقف عن البحث عن خسائرنا ومحاسبة الفاعلين.

إزمير

واصدر فرع جمعية حقوق الانسان في إزمير، بياناً أمام مصرف سومر السابق في كوناك بهدف دعم أمهات السبت. حيث تم فتح لافتات كتب عليها "ان خسائرنا واضحة، اين هم الفاعلون" و "الشيء المفقود هو الضمير، تبنوه" في البيان. وانضم العديد من المواطنين إلى البيان إلى جانب أعضاء وإداريي حزب الشعوب الديمقراطي (HDP).

وقالت الرئيسة المشتركة لفرع جمعية حقوق الانسان في إزمير، زيلان غوموش، بوضوح: "أولئك الذين يحاولون قمعنا بالقوانين والضغط والعنف يجب أن يعلموا جيداً أننا لن نتوقف عن البحث عن خسائرنا. سوف نصرخ من أجل الحرية، ونتجاوز القانون، ونقول الديمقراطية ونعمل من أجل المصالح المشتركة للمجتمع. ان كلمتنا هي قوتنا ولن نظل صامتين".

واُختتم البيان بعد فعالية الاعتصام.

اضنة

أراد فرع جمعية حقوق الانسان في اضنة الإدلاء ببيان، لكن محافظة اضنة لم تسمح بذلك بحجة "انها تعرقل جزءاً من الطريق لدخول وخروج الأشخاص والمركبات". أحاطت الشرطة بأعضاء فرع الجمعية الذين تجمعوا في حديقة إينونو. وتحدث الرئيس المشترك لجمعية حقوق الانسان في اضنة، يعقوب أتاش، في البيان وقال: "ليس هناك أحجار ولا أسلحة في أيدينا. نريد ممارسة حقنا القانوني. المحافظ لا يحترم قرارات المحكمة الدستورية العليا لذلك نحن ايضاً لن نحترم قرارات المحافظ ".

ونظمت المجموعة فعالية الاعتصام، احتجاجاً على قرار المحافظة.

اعتقال 18 شخصاً

قامت الشرطة بمهاجمة اعضاء جمعية حقوق الانسان، عندما ارادوا تنظيم اعتصاماً. حيث تعرض  كل من الرئيس المشترك لفرع جمعية حقوق الانسان في اضنة، يعقوب أتاش، إداريو جمعية حقوق الانسان، هافين أولماز، زهراء أوزكان، تبردار إليك، بلكين إشك، عزيز ساري، أعضاء جمعية حقوق الانسان، المحامي إيلهان أونكور، المحامي سرحد أوكمن، الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي في اضنة، محمد كراكش، إداريو حزب الشعوب الديمقراطي، سانيه سجغين، نهاد دوغانر، وجتين آي، والرئيس السابق لنقابة المحامين في اضنة، منغوجك غازي جترك، حسن كارابولوت، مسلم إليك، نهاد دوغانير، رئيس جمعية المحامين المعاصرين، المحامي أوميت بويوكداغ، اثناء المداخلة.

وسقط مراسل وكالة مزوبوتاميا، حمد الله ياغز كسن، على الأرض أثناء تدخل الشرطة وأصدم رأسه بالخرسانة. وتم استدعاء سيارة إسعاف وتم نقل كسن إلى المستشفى.