يصادف اليوم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد قادة مجلس تل تمر العسكري، سوسن بيرهات، وعكيد كركي لكي، ورفاقهم سيف الله أحمد، وروبار حسكة، الذين استشهدوا في استهداف مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي لمركز علاقات المجلس، بالتزامن مع استهداف سيارة القيادي الشهيد ريناس روج، بالقرب من مدينة قامشلو.

ونظم مجلس عوائل الشهداء، بالتنسيق مع مجلس تل تمر العسكري، مراسم استذكار الشهداء في مكان استشهادهم، بعد تزيينه، وتحويل ساحة المبنى إلى حديقة باسمهم.

وبدأت مراسم الاستذكار بمسيرة راجلة من أمام مركز مجلس عوائل الشهداء، وصولاً إلى مركز العلاقات العامة في مجلس تل تمر العسكري، وذلك بمشاركة ذوي شهداء مجلس تل تمر العسكري، ومكونات ناحية تل تمر، وأعضاء المؤسسات المدنية، والأحزاب السياسية، وبحضور تشكيلات مجلس تل تمر العسكري.

وبدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء أحمد حمو حسن كلمة قال فيها: "نستذكر اليوم خمسة شهداء، ضحوا وحاربوا على خطوط الجبهات، وكانوا خوفاً في قلب كل الأعداء، لذا نعاهد  شهداءنا على السير على خطاهم حتى تحقيق النصر".

تلتها كلمة باسم مجلس تل تمر العسكري ألقاها القيادي محمد حسن الحسن قال فيها: "نحن اليوم نستذكر خمسة شهداء" الشهيد ريناس روج، الشهيدة سوسن بيرهات، عكيد كركي لكي، سيف الله أحمد، روبار حسكة، الذين استشهدوا على يد عملاء الاحتلال التركي".

وتابع حديثه: "لقد تعلمنا من هؤلاء الشهداء نشر الفكر الحر، والتعايش المشترك، وأخوة الشعوب والأمة الديمقراطية المنبثق من فكر القائد عبد الله أوجلان.

وجدد القيادي محمد العهد على مواصلة درب الشهداء ومتابعة مسيرتهم حتى النصر.