شارك المئات من أهالي نواحي تل كوجر وكركي لكي وجل آغا وديريك التابعة لمقاطعة قامشلو في مراسم تشييع جثمان الشهد علاء محمد المطلق المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية الذي استشهد جرّاء حادث مرور تَعرَّضَ له أثناء تأدية واجبه العسكري.

وعند وصول موكب الشهيد إلى مزار الشهيد عكاب الأسود في ناحية تل كوجر، استقبل الأهالي الجثمان بالشعارات التي تمجد الشهداء ووقف المشاركون في التشييع دقيقة صمت، بالتزامن مع تقديم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لعرض عسكري.

تلا ذلك إلقاء كلمة من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء أحمد العلي الذي تقدم بالعزاء لذوي الشهيد وقال: " لولا الشهادة لما تحققت هذه المكتسبات التي نملكها اليوم بفضلهم لولاهم لما نعمنا بالاستقرار.  ونحن مدينون لهم ولتضحياتهم لذا علينا أن نرد لهم ديونهم بحماية ما حققوه ونكمل الطريق الذي بدؤوا فيه واستشهدوا في سبيله"

وتابع أحمد:  "بدماء الشهداء توحدت الشعوب والمكونات تحت مظلة الأمة الديمقراطية ومشروع أخوة الشعوب وعلى نهجم توحدت أهدافنا في الوصول إلى حريتنا".

وعاهد أحمد في ختام حديثه على السير على  نهج الشهداء  وتحرير المناطق المحتلة من الاحتلال التركي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان .

ومن جانبه ألقى القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أحمد ديرك كلمة، استذكر فيها شهداء الحرية، وأكد "الشهادة هي القوة الأساسية التي لها مقدرة على تحقيق الانتصار وللشهداء الفضل في الأمن والاستقرار".

وأضاف: "نحن كرفاق درب الشهيد علاء سنكمل مسيرته ومسيرة الآلاف من الشهداء وسنحمي مكتسبات ثورتنا ونفشل مخططات الاحتلال وسنناضل ونقاوم ضدها".
وبعد انتهاء الكلمات حمل جثمان الشهيد على الأكتاف ووري الثرى، وسط زغاريد الأمهات.