انطلق وفد من أهالي مدينة منبج وأعضاء وعضوات الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج ومجلس عوائل الشهداء، والأحزاب السياسية وحركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة ومجلس منبج العسكري، اليوم، من مزار الشهداء إلى قرية الخاروفية في الريف الجنوبي لمدينة منبج، حيث خيمة عزاء الشهيد عبد الوهاب الحج حميدي.

وبعد وصول المعزين إلى الخيمة التي نصبت من قبل مجلس عوائل الشهداء في منبج، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدّم الإداري في مكتب عوائل المقاتلين في منبج، محمد حمو شوران العزاء باسم القيادة العامة لمجلس منبج العسكري لذوي الشهيد.

وأضاف: "لا تزال مدينة منبج منبع الأبطال والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن وطنهم ضد الأعداء، وكانت لهم بصمة تاريخية في الدفاع عن الوطن".

وعاهد الإداري في مكتب عوائل المقاتلين محمد حمو شوران في ختام حديثه بالسير على خطا الشهداء في سبيل تحرير أرض الوطن.

ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي، محمد علي العبو كلمة أكد فيها: "نحن أهالي مدينة منبج متمسكون بأرضنا وتلاحمنا وهذا الأمر هو الذي دفع دولة الاحتلال التركي إلى القصف الوحشي بالمسيّرات على أهالي بشكل عام في مناطق شمال شرق سوريا".

وعاهد الرئيس المشترك لمجلس التنفيذي في منبج محمد علي العبو في ختام كلمته "سنكمل الطريق الذي بدأوه لتحرير كامل أرضنا من الإرهاب، ولنكمل مسيرتنا لنحقق مشروعنا الديمقراطي، الذي نسعى من خلاله لجعل مجتمعنا مجتمعاً أخلاقياً تسوده العدالة والمساواة".

وقرأ عضو مجلس عوائل الشهداء محمود أبو عيدو وثيقة الشهيد عبد الوهاب الحج حميدي، وسلمها لذويه، لتنتهي مراسم العزاء بترديد الشعار "الشهداء أحياء خالدون في قلوبنا".