وفي هذا الصدد قال المواطن، عبد الرحمن الجميلي "نحن أهالي مدينة منبج كلنا نرى الصمت الدولي تجاه الإنسانية الذين يدعون بالإنسانية، ونرى بأنهم يمارسون العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان قائد الإنسانية والشعوب الحرة".

وأضاف "تقوم الدولة الفاشية التركية بتهديد القائد ويرسلون له رسائل تهديد بالقتل، تحاول الدول المعادية للقائد وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي قدرالإمكان الضغط على القائد لكسر إرادته وعزيمته".

وتابع "لكن كلنا نعلم بأن قائد الحرية والإنسانية عبد الله أوجلان هو صاحب الفكر الحر والشعوب الحرة، والذي يسعى دائماً لتخليص الشعوب من العبودية والسلطوية والديكتاتورية".

وأكد عبد الرحمن "نحن كأهالي مدينة منبج بكافة مكوناتها وأطيافها نقف ونعاهد القائد عبد الله أوجلان، باننا سنناضل وسنقاوم وسنستمر في مسيرتنا ومسيرة شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أن نبقى في أمنً وأمان".

ومن جانبها قالت المواطنة، حليمة جمعة  "تقوم دولة الاحتلال التركي بممارساتها البشعة ضد مناطقنا وشعبنا العزل، من خلال طيرانه المسير وقذائفه العشوائية التي تستهدف المدنيين يحاول من خلال هذه الممارسات بث الرعب في قلوب الأهالي"

وقالت جميلة " أود أن أوجه رسالة لكل المنظمات الحقوقية والإنسانية "أن يقومون بعملهم الحقيقي ويقفون أمام هذه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال التركي ضد مناطقنا الأمنة وشعبنا".

وتابعت "لكن الطيران المسير التركي لم يهدأ في سماء منطقتنا ليلاً ونهاراً لكي يبث الخوف في قلوب الأهالي وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، لكي يرحلون ويتخلون عن أرضهم ولكن هذا الشيء بعيد وكل البعد لن نرحل من أرضنا وسنقاوم أمام هذه الأعمال اللاإنسانية".

ووجهت المواطنة جميلة جمعة رسالة قالت فيها "نوجه رسالتنا نحن كأهالي مدينة منبج، ونقول بأن القائد هو قائد الإنسانية، وهو إنسان عظيم وكان همه الوحيد بأن يعيش الشعب بحرية وسلام وان تعيش المرأة بأمان وتتخلص من العبودية الرأسمالية".

وشددت "كلنا نعارض هذه الأعمال اللاإنسانية التي تواجه القائد داخل زنزانته من قبل الدول الرأسمالية وبالأخص دولة الاحتلال التركي هي التي تقوم بالضغط والممارسات الإجرامية ضد القائد لكسر إرادته".

وفي ختام حديثها قالت حليمة جمعة "نحن جميعنا كشعوب المنطقة مع القائد عبد الله أوجلان قائد الإنسانية والروح هو الذي أعطى الروح للمرأة وللشعب، وسنستمر بنضالنا ومسيراتنا ومظاهراتنا لكي نحرر القائد جسديا ".