وشارك في التظاهرة المئات من عضوات وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والأهالي.

وتجمع المشاركون أمام قاعة الاجتماعات الواقعة في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، رافعين الأعلام وصور القائد عبد الله أوجلان، ولافتة كتب عليها " حان وقت حرية القائد آبو".

وانطلقت التظاهرة وسط ترديد شعارات "لا حياة بدون القائد"، "فلتحيا مقاومة القائد"، وجابت الشوارع الرئيسة، وصولاً إلى ساحة الجبانات الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ألقت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة، نادية يوسف كلمة استذكرت في مستهلها تضحيات الشهداء، بقولها: "ننحني إجلالاً وإكراماً أمام شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حريتنا وحرية القائد".

وتطرقت نادية إلى ما يمارسه المحتل التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، وقالت: "بالشراكة مع الدول الكبرى، تفرض دولة الاحتلال التركي عزلة مشددة بحق قائدنا، في سبيل كسر إرادته، وإزالة فكره من المجتمعات وبين الشعوب".

وأضافت: "لكن القائد لم يتراجع خطوة أمام ما تمارسه تركيا بحقه، بل يُقدم المزيد ليصل إلى ما يصبو إليه، بتحقيق حرية شعبه".

وأكدت نادية في ختام حديثها على مواصلة الكفاح حتى تحرير القائد عبدالله أوجلان جسدياً وقالت: "بهذا الحشد الغفير وهذه الإرادة، سنكسر العزلة المفروضة على قائدنا ونحقق حريته الجسدية".

وانتهت التظاهرة بترديد شعار "لا حياة بدون القائد".